سوريون ينعون طفلة قضت في غارات للنظام على إدلب

الأحد 15 سبتمبر 2019 01:58 م

شن ناشطون سوريون هجوماً لاذعاً على النظامين السوري والروسي، بعد قصف وصفوه بـ"الإرهابي" راحت ضحيته طفلة تدعى "إسلام صدير".

وقتلت "إسلام" نتيجة قصف مدفعي على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، الجمعة، حيث تتعرض المدينة لحملة شرسة منذ أشهر.

واستنكر المغردون على وسائل التواصل الاجتماعي، سياسة القتل التي ينتهجها نظام "الأسد" بدعم روسي، وتساءلوا إذا كان القضاء على الإرهاب الذي تدعو له روسيا يأتي بقتل الأطفال كالطفلة "إسلام" وغيرها.

وغرّد "حسين العلي": "يقتلون الطفلة إسلام صدير بصواريخهم الإجرامية ويتبجحون بمحاربة الإرهاب وهذا العالم المنافق يصدقهم بل ويدعمهم. أتحدث عن عصابة إرهابية مجرمة يدعمها مجتمع دولي إرهابي مجرم".

من جهته، وصف "ريان الخالدي" النظام السوري بأنه "عصابة مجرمة مدعومة من مجتمع دولي مجرم جبان مشارك في الهمجية والعدوان".

وناشد "أحمد الدغيم" أحرار العالم عامة، وأحرار الشعب السوري خاصة في الداخل والخارج، بالقول: "انقلوا هذه الصور للعالم كله وقولوا لهم، إن كل هذا الجمال وكل هذا السناء والبهاء، وإن كل هذه الرِقة والنعومة والحنان، وإن كل هذه الصفات المجموعة في عيني إسلام، اغتالتها صواريخ الأسد المجرم اليوم في معرة النعمان".

"محمد طه"، وصف ما حدث بأنه "الإرهاب الذي حشدت له أنجاس الارض، ويتزعمون قتله، بدعم العرب قبل الغرب، وأمام أعين العالم أجمع".

وتواصل قوات النظام بدعم روسي شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد"، الذي توصلت له منتصف العام 2017، فيما تسببت الغارات بمقتل أكثر من 1300 مدني منذ الاتفاق.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مجازر النظام السوري هجمات النظام السوري ضحايا النظام السوري معرة النعمان

سوريا.. مظاهرات بإدلب ضد روسيا والأسد وتحرير الشام

إدلب بين التدمير الروسي والإنقاذ التركي

مجلس الأمن يرفض مقترح روسي صيني حول إدلب بأغلبية ساحقة