من المفترض أن يقدّم البنتاغون، الجمعة، مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في وقت يدرس كيفية الردّ على الهجوم الإيراني على أرامكو.
وفي اجتماع في البيت الأبيض الجمعة، ستعرض على الرئيس قائمة بالأهداف المحتملة للضربات الجوية داخل إيران، ضمن ردود أخرى محتملة، وسيتم تحذيره أيضاً من أن العمل العسكري ضد الجمهورية الإسلامية قد يتحول إلى حرب، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين أمريكيين قالت إنهم على دراية بالمناقشات.
كيفية الرد وأدلة الإدانة
وقد يعتمد أي قرار على نوع الأدلة التي يستطيع المحققون الأمريكيون والسعوديون تقديمها لإثبات أن إيران أطلقت صاروخ "كروز" وشنت غارة بطائرات مسيرة، حسبما أكد عدد من المسؤولين بمن فيهم وزير الخارجية "مايك بومبيو".
ويمكن أن يشمل الرد الأمريكي إجراءات عسكرية وسياسية واقتصادية، ويمكن أن تتراوح الخيارات العسكرية بين عدم اتخاذ أي إجراء على الإطلاق، والضربات الجوية أو التحركات الأقل وضوحاً، مثل الهجمات الإلكترونية.
وتتمثل إحدى الخطوات المحتملة في تقديم الولايات المتحدة دعماً عسكرياً إضافياً لمساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن نفسها من الهجمات شمالاً، لأن أغلبية دفاعاتها ركزت على تهديدات الحوثيين في اليمن جنوباً.
قرار سياسي
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال "جوزيف دانفورد" الإثنين، أن مسألة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستردّ على ذلك هي "قرار سياسي" ولا يعود للجيش.
وتابع: "مهمتي هي تقديم خيارات عسكرية للرئيس إذا قرّر الرد بقوة عسكرية".
وقال إن "ترامب" يريد "مجموعة كاملة من الخيارات"، مضيفاً: "في الشرق الأوسط، بالطبع، لدينا قوات عسكرية هناك ونقوم بالكثير من التخطيط ولدينا الكثير من الخيارات".