بلاغ للنائب العام ضد "فتاة إلحق مصر يا سيسي" بتهمة ترويع المواطنين

الأحد 22 سبتمبر 2019 11:10 م

تقدم المحامي المصري المؤيد للنظام "سمير صبري"، الأحد، ببلاغ عاجل للنائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا ضد "كاريمان الشريف"، واتهمها بنشر أخبار كاذبة لإثارة الفوضى وترويع أمن المواطنين.

وقال "صبري"، في بلاغه: "كشف رواد صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حقيقة الفتاة التي خرجت في بث مباشر بهدف إثارة الفوضى بإظهار خروج الأوضاع عن السيطرة، وإن هذه الفتاة الخائنة لأمن واستقرار المجتمع تدعى كاريمان الشريف، وكثيرون يعرفون أنها من أنصار مبارك، وأشاروا إلى أنها نزلت الشارع لإعداد فيديو متفق عليه مع الخونة مثيري الشغب، بهدف إظهار خروج الأوضاع عن السيطرة، وظهرت تصرخ وتستغيث كأنها مؤيدة للرئيس السيسي قائلة (إلحق مصر يا سيسي)، وأشاروا كذلك إلى أن فيديو البث المباشر الخبيث الذى بثته عمل خلال ربع ساعة آلاف الشير".

وأضاف "صبري" أن معد هذا الفيديو قال "برافو كاريمان ممثلة عظيمة"، وأن "كاريمان" بعد ارتكابها هذه الجريمة التحريضية حذفت الفيديو، وأغلقت صفحتها حتى لا يعرف أنها "مباركية" من أنصار الرئيس الأسبق "حسنى مبارك"، واتضح أن هذه العميلة "كاريمان" تعمل لمصلحة شخص لا تهمه مصلحة البلد؛ لأن الهدف منها إسقاط مصر، وأمام ذلك يتعين لا تترك الواقعة تمر بسهولة ومحاسبتها مثل خلية الماريوت، حيث ارتكبت نفس التضليل وبنفس الأسلوب القذر.

وأوضح "صبري" أن ما اقترفته المبلغ ضدها يشكل أركان جريمة نشر أخبار كاذبة لإثارة الفوضي وترويع أمن المواطنين وتهديد الاقتصاد القومي، ما يحق معه للمبلغ التمسك بطلب إصدار الأمر بالتحقيق في هذا البلاغ وتقديم المبلغ ضدها للمحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم "صبري" المستندات المؤيدة لبلاغه.

وكانت الفتاة قد ظهرت في مقطع مصور داخل سيارة في ميدان التحرير في حالة انهيار وصراخ، تطالب الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" بالتدخل لما سمته "إنقاذ مصر من الإرهابيين"، الأمر الذي استقبله رواد مواقع التواصل بسخرية شديدة.

وتشهد مصر هذه الأيام حالة غير مسبوقة من الغضب الشعبي انتشرت بمعظم محافظات مصر للمطالبة برحيل "السيسي" وإسقاط النظام، في أول موجة احتجاجات شعبية تشهدها البلاد منذ سنوات.

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر السيسي

نظام السيسي يحجب جزئيا فيسبوك ومواقع إخبارية عدة

مصر.. بلاغ يطالب بإدراج الأسواني على نشرات الإنتربول

إندبندنت: على القادة الغربيين اعتبار احتجاجات مصر إنذارا