قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، فتح تحقيق، لمعرفة ملابسات تصويت مصر في مسابقة الأفضل على مستوى العالم، والسبب الذي أدى لعدم اعتماد صوت مصر.

ووفقا لبيان صدر عن الاتحاد، الثلاثاء، فقد أرسل استفسارا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن الواقعة.

وقال البيان إن "الاتحاد أرسل صوتي مصر إلى الفيفا رسميا يوم 15 أغسطس/آب الماضي، قبل انتهاء المدة المحددة بأربعة أيام، وتم تأكيد تسلم استمارة التصويت من قبل فيفا في اليوم الأخير للتصويت الموافق 19 أغسطس/آب".

وصوّت عن مصر قائد المنتخب "أحمد المحمدي"، في حين تولى التصويت عن مدرب المنتخب "شوقي غريب"، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، بعد إقالة الجهاز الفني السابق، وعدم تعيين جهاز فني جديد في ذلك الوقت، وتم منح الصوتين لـ"محمد صلاح"، نجم المنتخب ونادي ليفربول، في المرتبة الأولى بالاختيارين، حسب البيان.

وكان مسؤول سابق في الاتحاد المصري، قال إن "مصر أرسلت التصويت بالفعل"، قبل أن يضيف: "لكن الخطاب المرسل كان يجب أن يحمل توقيع المدير الفني السابق خافيير أجيري، والمحمدي، وهذا لم يحدث، فقد وقع مكانهما علاء عبدالعزيز مدير العلاقات العامة في الاتحاد آنذاك".

وأثار "صلاح"، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل، بعد حذفه اسم مصر وعلمها من خانة التعريف في حسابه على موقع "تويتر".

واعتبر البعض أن "صلاح"، انتقم بسبب عدم التصويت عليه من مصر بعد إلغاء الصوتين المخصصين لمدرب منتخب مصر وقائده لوصولهما بعد الآجال المحددة.

ونشر "صلاح"، في وقت لاحق تغريدة أكد من خلالها تمسكه بالدفاع عن المنتخب المصري، مفندا كل الشائعات التي راجت في الساعات الأخيرة.

وحصل "صلاح"، على المركز الرابع فى قائمة أفضل لاعب فى العالم، عقب حصوله على 26 نقطة، ليتراجع في ترتيب الأفضل بالعالم، مقارنة بالعام الماضي، عندما احتل المركز الثالث.