أم الألعاب بقطر.. استعداد للمونديال وميداليات عصرية ومواجهة المنشطات

الأربعاء 25 سبتمبر 2019 05:20 م

تقف العاصمة القطرية الدوحة على قدم وساق استعدادا لانطلاق بطولة العالم لألعاب القوى 2019، الجمعة، التي تعد الاختبار الأبرز على طريق التحضير لاستضافة قطر لكأس العالم 2022.

وعلى رغم أن مونديال "أم الألعاب"، الذي سيمتد حتى 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، سيكون بحجم أصغر من مونديال كرة القدم، لكنه سيكون فرصة للمنظمين لاختبار تحضيراتهم لاستضافة كأس العالم.

وتعد أبرز أوجه الاستعدادات هي جهة التنظيم، والبنية التحتية التي لا تزال أعمالها في طور الإنجاز، لكنها تسير بوتيرة لافتة.

ووفقا لمنظمي البطولة، فتتواصل الاستعدادات على قدم وساق لاستضافة البطولة العالمية لـ"أم الألعاب" على ستاد خليفة، الملعب الذي أعيد تأهيله وافتتاحه في 2017، وسيكون من الملاعب الثمانية المضيفة لمونديال 2022.

وفي الأيام الماضية، أمكن رؤية مئات المتطوعين يقومون بتدريبات في محيط الملعب، برفقة المنظمين، بينما واصل العمال التقنيون تجهيز التفاصيل الأخيرة المتعلقة بالإنارة.

من جانبه، قال رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس الاتحاد الدولي القطري "دحلان الحمد": "لدينا خبرات كبيرة في استضافة هذه البطولات العالمية بعد أن أصبح الحلم حقيقة باستضافة مونديال ألعاب القوى لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف "الحمد" وهو يشغل منصب المدير العام للجنة المنظمة للبطولة، إن ستاد "خليفة الدولي"، أصبح جاهزاً تماماً لاستقبال الرياضيين والمشجعين.

ستاد خليفة

ويعود تاريخ تدشين ستاد "خليفة"، إلى 1976، لكنه خضع لعملية تأهيل شاملة استعداداً لمونديالي القوى 2019، وكرة القدم 2022، واستضاف في الأعوام الأخيرة لقاء الدوحة لألعاب القوى ضمن منافسات الدوري الماسي.

ويتسع ستاد "خليفة الدولي"، لنحو 46 ألف متفرج، لكن سيتم تخفيض طاقته الاستيعابية خلال البطولة التي يأمل المنظمون في أن تجذب مسابقاتها الأساسية، ما يصل إلى 14 ألف متفرج في الوقت عينه.

وأكد مسؤول في اللجنة المنظمة أن بيع التذاكر "يجري بشكل جيد"، مع تعويل على حضور كبير من الجاليات الأجنبية المقيمة في قطر، والتي يتوقع أن يحقق رياضيوها الميداليات، مثل كينيا والولايات المتحدة.

المنشطات

ومن المقرر أن تشهد بطولة العالم لألعاب القوى، عدداً غير مسبوق من الفحوص للكشف عن المنشطات، على أن يتم فحص جميع العينات خارج قطر الدولة المضيفة، كما أعلنت وحدة النزاهة في الاتحاد الدولي للعبة.

وأكدت الوحدة، أنها ستجري حوالي 700 فحص دم على الرياضيين قبل انطلاق بطولة "أم الالعاب"، للتأكد من عدم اللجوء إلى استعمال هرمون النمو البشري بالإضافة الى 500 فحص بول خلال الأيام العشرة للبطولة التي تشهد مشاركة حوالي 1900 رياضي ورياضية من 209 دول.

وقال رئيس وحدة النزاهة "كريس هاومان": "سيخضع الرياضيون الذين يشاركون في الدوحة إلى مستوى غير مسبوق من الفحوص".

وأضاف: "نأمل بأن تساهم هذه الخطوة في منح الرياضيين النظيفين الثقة لاكتشاف مدى مستواهم الحقيقي"، مشيراً إلى أن "ثقة الرأي العام بنزاهة حدث رياضي هي أساسية ولا نريد ترك أي شيء للصدفة".

ميداليات

وقبل أيام، كشف تقرير في الموقع الرسمي للبطولة، عن تصميم الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، والتي جسدت أفق الدوحة وأبراجها واستاد "خليفة.

وتم فيه دمج 13 عنصراً مختلفاً لرياضات ألعاب القوى بشكل مبتكر على واجهة الميدالية التي صنعت في الدوحة عن طريق شركة "سندالا"، وهي شركة محلية قامت أيضاً بدمج أنماط تصاميم "السدو" التقليدي القطري في التصميم لتتخذ شكلاً رياضياً عصرياً.

وستمنح ميدالية ذهبية، فضية، وبرونزية للفائزين في الساعات الأولى من اليوم الأول للبطولة الذي سيشهد تنظيم ماراثون منتصف الليل على كورنيش الدوحة.

ولن يتطلب حضور سباقات الطرق (الماراثون وسباق المشي) تذاكر، بل سيكون الحدث متاحاً للجماهير لمنحهم فرصة عيش أجواء البطولة ومشاهدة أفضل المتنافسين من حول العالم.

ومن المقرر أن يقام المارثون، للمرة الأولى قرابة منتصف الليل، تفادياً لدرجات الحرارة المرتفعة نهاراً.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تميمة مميزة لمونديال ألعاب القوى 2019 في قطر

الاتحاد الدولي يشيد بجاهزية قطر لاحتضان مونديال ألعاب القوى

العالم يترقب انطلاق بطولة أم الألعاب في قطر

أبرز المرشحين لتصدر بطولة العالم لألعاب القوى في قطر

قطر تترشح رسميا لاستضافة بطولة الألعاب الآسيوية 2030

أمهات من ذهب ونجوم صاعدة.. ملامح مونديال القوى بقطر

قطر تختتم أم الألعاب وعينها على مونديال كرة القدم