استبعد وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، إمكانية لقاء الرئيس "حسن روحاني"، ونظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، خلال تواجدهما في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال "ظريف" لوكالة "رويترز"، الأربعاء، إن إمكانية عقد أي اجتماع بين الرئيسين "منعدمة"، وإنه "ينبغي أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات وتعود إلى الاتفاق النووي المبرم في 2015؛ إن كانت تريد إجراء محادثات".
وأضاف قبيل اجتماع وزاري مع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي: "الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لحل القضايا.. يمنحنا هذا الاجتماع فرصة لمراجعة وضعنا الحالي".
ويزور "روحاني" ووزير خارجيته، نيويورك، لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي يلقي فيها الرئيس الإيراني كلمة، الأربعاء، فيما كانت الأوساط الدبلوماسية قد توقعت أن يجرى لقاء بينه وبين "ترامب"، إلا أن الأخير نفى ذلك.
وقال الرئيس الأمريكي، في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، إنه لا يفضل عقد لقاء مع نظيره الإيراني في نيويورك، مضيفا: "لا أستبعد أي شيء، لكنني أفضّل ألا ألتقي به".
وكان العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي قد طالبوا واشنطن برفض منح تأشيرة للرئيس الإيراني؛ خاصة بعد الهجوم على مجمع أرامكو للنفط بالسعودية، والذي ألقى كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي باللوم فيه على إيران.