إيران تحدد شرطين لقبول تعديلات طفيفة على الاتفاق النووي

الأربعاء 25 سبتمبر 2019 05:37 م

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيعي"، الأربعاء، إن طهران مستعدة لتقديم تطمينات بعدم سعيها لامتلاك أسلحة نووية ولقبول "تغييرات بسيطة" على اتفاقها النووي المبرم مع القوى العالمية عام 2015 بشرطين، هما عودة واشنطن للاتفاق ورفع العقوبات.

وقال "ربيعي" للتلفزيون الرسمي: "إذا انتهت العقوبات وكانت هناك عودة للاتفاق (النووي)، فسيكون هناك مجال لتقديم تطمينات بهدف كسر الجمود، بل إن الرئيس (حسن روحاني) لديه مقترح بتغييرات بسيطة على الاتفاق".

وفي الإطار ذاته، أكدت قناة "برس تي.في" الإيرانية، الناطقة بالإنجليزية، أن طهران تقبل تشديد عمليات التفتيش على برنامجها النووي إذا صادق الكونغرس الأمريكي على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ورفعت واشنطن كل العقوبات.

ونقلت القناة، التي تديرها الدولة، عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن "التعديل الإيراني المقترح على الاتفاق النووي يدعو لموافقة برلمان إيران مبكرا على بروتوكول إضافي وإلى موافقة الكونغرس الأمريكي على الاتفاق النووي وعلى رفع كل عقوبات واشنطن".

وفي السياق، كشف مصدر إيراني أن البروتوكول الإضافي يتضمن تسريع الاتفاق النووي وبدء خطوات كانت مؤجلة حتى العام 2025، وتحويل البروتوكول الذي يسمح بتفتيش مفاجئ إلى قانون ملزم.

ويقوم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" حاليا بجهود وساطة بين واشنطن وطهران من أجل وقف التصعيد، وذلك بعدما مضت إيران في تخفيف التزاماتها في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، ردا على سياسة الضغوط القصوى التي تنفذها إدارة الرئيس "دونالد ترامب" ضدها منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي العام الماضي.

وكان رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" قد أعلن أن "ترامب" طلب منه القيام بوساطة مع إيران لخفض حدة التوتر واستطلاع إمكانية إبرام اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الاتفاق النووي حسن روحاني

ظريف يستبعد أي لقاء بين روحاني وترامب قبل رفع العقوبات

موغريني: الاتفاق النووي مع إيران لايزال قائما وسنعمل على تنفيذه

الغارديان: الاتحاد الأوروبي يتجه للانسحاب من الاتفاق النووي

الإمارات تستنكر عدم أخذ رأي دول المنطقة في الاتفاق النووي