يعتزم رئيس النظام المصري؛ "عبدالفتاح السيسي"، إلقاء خطاب، الجمعة، من داخل فندق الماسة التابع للقوات المسلحة، في مدينة نصر (شرقي القاهرة)، يتطرق فيه إلى الاحتجاجات التي تشهدها البلاد حاليا، وتطالب برحيله عن الحكم.
ومن المقرر أن يصل "السيسي"، الخميس إلى العاصمة المصرية، القاهرة، عائدا من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مشاركته في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتوجه لإلقاء ذلك الخطاب في اليوم التالي مباشرة، بحسب "العربي الجديد".
يأتي ذلك بينما يستعد حزب "مستقبل وطن"، المقرب من السلطة، لنقل أعداد كبيرة من المواطنين، عبر سيارات خاصة، من جميع المحافظات لتنظيم مسيرات مؤيدة لـ"السيسي" عند منصة النصب التذكاري، القريبة من فندق الماسة، الذي سيلقي منه خطابه.
ولا تبعد تلك المنصة، كثيرا، عن ميدان رابعة العدوية، الذي شهد مجزرة فض اعتصام مؤيدي الرئيس الراحل؛ "محمد مرسي"، وراح ضحيتها أكثر من ألف قتيل.
ويأتي خطاب "السيسي" بالتزامن مع احتجاجات دعا إليها رجل الأعمال المصري "محمد علي"، الجمعة المقبل، في جميع المحافظات المصرية.
ومنذ احتاجات الجمعة الماضي، التي جاءت في نفس السياق، تشهد مصر حملة اعتقالات شرسة، تجاوز 1500 معتقل في أقل من أسبوع.
ويقول مراقبون إن تلك المظاهرات باتت تشكل تحديا لحكم "السيسي"، الذي بنى على مدار 6 أعوام جدارا من الخوف والقمع بشكل غير مسبوق.