بدأت منشأة بقيق لمعالجة النفط في السعودية، التي تعرضت لأضرار في هجوم 14 سبتمبر/أيلول، العودة إلى النشاط الحراري، حسبما نقلت شركة "كايروس" لتحليل البيانات، عن صور التقطتها أقمار صناعية.

وقالت الشركة، الخميس: "من بين خمس وحدات لضغط سوائل الغاز الطبيعي رصدتها كايروس، أظهرت ثلاث وحدات مؤشرات على نشاط حراري؛ مما يشير إلى استئناف ضغط الغاز".

وأضافت أن الصور التي التقطت الأربعاء، كشفت أيضا عن نشاط حراري في وحدة أخرى قد تكون وحدة لمعالجة الأمينات.

وبينت الشركة أن حرق الغاز من حقول النفط كان عند "المستويات المحدودة المعتادة" في الغوار وخريص وبقيق.

وتتماشى المستويات المنخفضة لحرق الغاز مع استئناف أنشطة ضغط الغاز في محطة بقيق؛ ما يلقي الضوء على مساعي شركة أرامكو السعودية لاستعادة مستويات الإنتاج.

والخميس، أعلن وزير الطاقة السعودي، "عبدالعزيز بن سلمان"، استعادة بلاده قدرتها الإنتاجية السابقة كمزود للطاقة، بعد الهجمات التي تعرضت لها معامل بقيق وخريص (شرقي المملكة) التابعة لشركة "أرامكو" النفطية منتصف سبتمبر/أيلول.

وأوضح الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية "واس"، الخميس، أن إنتاج المملكة من غاز الإيثان، بلغ الآن 900 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، فيما يبلغ مجمل الطلب المحلي الحالي 940 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مشيرا إلى أنه بهذا تكون نسبة خفض إمدادات الإيثان الحالية هي 5.4% فقط.

وأضاف أن تشغيل معمل سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة، الخميس، سيضمن القدرة على تلبية كامل الطلب المحلي، بنهاية هذا الأسبوع، دون أي تقليص في إمدادات الإيثان إلى الشركات والمصانع المحلية.