تبنى تنظيم "ولاية سيناء"؛ الفرع المصري لتنظيم"الدولة الإسلامية"، الهجوم الذي أسفر عن مقتل جميع أفراد القوة العسكرية في نقطة تفتيش التفاحة، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر).
وقالت وكالة "أعماق"، الناطقة باسم تنظيم "الدولة الإسلامية"، إن مسلحين تابعين للتنظيم هاجموا، الجمعة، ارتكازا أمنيا، في جنوب بئر العبد، ما أسفر عن مقتل 15 عسكريا من قوة الارتكاز، حسب البيان.
وكانت مصادر قبلية وشهود عيان، قالوا إن مسلحين هاجموا ظهر الجمعة، نقطة تفتيش التفاحة، ما أسفر عن مقتل جميع عناصرها، واستيلاء المسلحين على كامل العتاد بتلك النقطة العسكرية.
ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات المصرية حتى الآن.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة، وتعلن جماعات مسلحة مسؤوليتها عن كثير من هذه الهجمات.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة موسعة على شبه جزيرة سيناء، بدعوى "محاربة الإرهاب"، هدمت خلالها مئات المنازل، وتم تهجير غالبية سكانها، واعتقل المئات من أبناء المحافظة الحدودية، فيما قتلت الجماعات المسلحة العشرات من عناصر الجيش والشرطة.