طالبت منظمة العفو الدولية، الأحد، السلطات المصرية إلى البدء فورا بإنهاء حملات القمع وموجة الاعتقالات الجماعية التعسفية، للمعارضين، والتي حولت مصر إلى سجن مفتوح للمنتقدين.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرتها المنظمة على "توتير"، اليوم الأحد، بعد يوم واحد من رفض السلطات المصرية، اتهامات المنظمة بحرمان مواطنيها من حق التجمع السلمي.
وأمس الأول، غردت العفو الدولية عبر "تويتر": "في انتهاك صارخ لحرية الحركة والتجمع، أغلقت السلطات المصرية على الأقل 4 محطات مترو رئيسية في وسط القاهرة وأقفلت معظم الطرق المؤدية لميدان التحرير للحد من التظاهرات المناهضة للنظام".
والسبت، اتهمت الهيئة العامة للاستعلامات (تتبع الرئاسة المصري)، العفو الدولية بتبني "اتهام غير مبني على أي دلائل أو حتى قرائن مقنعة".
وقالت الهيئة إن إغلاق عدد من الطرق و4 محطات مترو بالقاهرة من أصل 53، كان بسبب "إجراء بعض الإصلاحات (..) وحتى لو تم بسبب حماية الأمن القومي، لا يتعارض مع حق حرية التنقل، والحق في وضع قيود من أجل حماية الأمن القومي".
وتعقيبا على بيان الهيئة قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الأحد:
(1/6) تعقيباً على بيان الحكومة المصرية والذي انتقد تغريدة للعفو الدولية أشارت إلى أن إغلاق السلطات للطرق في القاهرة يوم الجمعة هو انتهاك لحرية الحركة والتجمع السلمي. حيث قارن البيان إجراءات إغلاق الطرق بتلك التي اتخذتها الحكومة الفرنسية في مواجهه ما يعرف بحراك السترات الصفراء. pic.twitter.com/E8MwCgfmN5
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 29, 2019
(2/6) كما وادعى البيان الحكومي بشكل مغلوط بأن العفو الدولية "لم تنتقد السلطات الفرنسية" في هذا الشأن. في الواقع، قامت منظمتنا مراراً وتكراراً بإدانة القيود المفرطة التي اتخذتها السلطات الفرنسية ضد حرية الحركة والتجمع على المظاهرات في فرنسا. https://t.co/FjkzhzDLje
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 29, 2019
(3/6) إن الدافع وراء إغلاق السلطات المصرية للطرقات ومحطات المترو في وسط #القاهرة يوم الجمعة كان منع الأشخاص من ممارسة حقهم في المشاركة في المظاهرات السلمية. #مصر
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 29, 2019
(4/6) فبدلاً من انتقاد السلطات المصرية لمنظمات حقوق الإنسان لتسليطهم الضوء على الانتهاكات الحاصلة في مصر، ينبغي على السلطات التركيز على إنهاء حملات القمع والتي حولت مصر إلى سجن مفتوح للمنتقدين. رابط التقرير هنا https://t.co/Lqwx2O43E7
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 29, 2019
(5/6) يجب أن تبدأ السلطات المصرية فوراً بإنهاء موجة الاعتقالات الجماعية التعسفية والإفراج عن جميع المعتقلين لممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير والتجمع.
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 29, 2019
(6/6) وصل عدد المعتقلين في مصر أكثر من 2200 شخص، كان آخرها اعتقال الناشط والسجين السابق علاء عبد الفتاح صباح اليوم، والذي يقضي أكثر من نصف يوم كل يوم في مركز للشرطة بموجب تدابير مراقبة تعسفية بعد أن تم إطلاق سراحه. ولا تعرف عائلته حتى الان مكان تواجده أو أسباب احتجازه. #مصر
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) September 29, 2019