دعا الممثل والمقاول المصري "محمد علي"، مساء الإثنين، الشعب المصري للنزول إلى الشوارع ظهر الثلاثاء؛ للمطالبة برحيل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي".

وقال "علي"، في مقطع مصور جديد إن "النزول إلى الشوارع سيكون غدا الثلاثاء الساعة الثالثة بعد الظهر".

وشملت دعوة "علي"، "الموظفين العائدين من عملهم، والطلاب الخارجين من المدارس والجامعات، والسيدات العائدات من الأسواق، مطالباً الشعب بنزوله كاملا إلى الشارع".

وتساءل قائلا: "سنرى كيف سيوقفون (السلطات المصرية) وسائل المواصلات أو كيف سيغلقون ميادين مصر".

وأضاف أن "محمود السيسي، نجل الرئيس المصري، هو من يدير البلاد الآن".

وتوعد بتوجيه حديثه خلال الفترة المقبلة إلى نجل الرئيس المصري، الذي يشغل منصب وكيل جهاز المخابرات العامة.

وأضاف أنه من "غباء نجل السيسي الاستراتيجي أنه قام بالحشد مبكرا قبل يوم الجمعة، حيث أرهق قوات الجيش والشرطة في مواجهة المظاهرات".

وأشار إلى أنه كان يريد أن يستدرج النظام إلى هذا الفخ، ويستجيب لردة فعله، كما استدرج "السيسي" في مؤتمر الشباب، وأرغمه على الاعتراف بأنه قام ببناء قصور، بالرغم أن كل من حوله من المؤسسات أمره بعدم الاكتراث لفيديوهات "محمد علي".

كما سخر محمد على من "محمود السيسي" باعتباره هو من يدير البلاد حاليا، وكيف أن 4 أشخاص قاموا بتصفية 19 من الجيش المصري في بئر العبد بالتزامن مع مظاهرات التي دعا لها يوم الجمعة، والتي خرجت في بعض المحافظات تطالب برحيل "السيسي".

وطالب "علي" بالنزول غدا في الساعة الثالثة، منوها أن هذه الفكرة استوحاها من حساب اليوتيوبر الساخر " عطوة كنانة"، الذي معروف بمعارضته للنظام الحالي.
 

ويقود "علي" دعوات لنزول مظاهرات تطالب برحيل "السيسي" ومحاكمته، بعد اعترافه ببناء قصور واستراحات رئاسية لا حاجة لها، زاعما أنه "مخلص ووطني وشريف"، وأنه "يبني دولة جديدة"، متجاهلا تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، وتفاقم حجم الديون الداخلية والخارجية.

والجمعة، خرجت في عدد من المحافظات المصرية مظاهرات تُنادي بالإطاحة بحكم الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، سبقتها تشديدات أمنية غير مسبوقة وحملة اعتقالات طالت ناشطين وسياسيين وأساتذة جامعات.

يأتي ذلك، في وقت سمحت فيه السلطات لمؤيدي "السيسي"، بالتجمع بشارع النصر (شرقي القاهرة)، وسط حماية أمنية.