أطلقت السلطات المصرية سراح المواطنين الأردنيين "عبدالرحمن علي حسين الرواجبة" و"ثائر حسام مطر" اللذين جرى اعتقالهما بالقاهرة قبل 10 أيام تقريبا على خلفية تظاهرات تطالب برحيل الرئيس "عبدالفتاح السيسي".

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين السفير "سفيان سلمان القضاة" إن إخلاء سبيل الأردنيين جاء تجسيدا لروح العلاقات الأخوية بين المملكة الأردنية وجمهورية مصر.

وأشار "القضاة" إلى أن سفارة المملكة في القاهرة تقوم الآن بإجراء ترتيبات عودتهم إلى أرض الوطن الليلة.

وعبر "القضاة" عن شكره للسلطات المصرية على تعاونها الإيجابي والسريع بهذه القضية.

وأوضح "القضاة" أن الوزارة عبر السفارة الأردنية بالقاهرة ودائرة العمليات في الوزارة ومنذ تلقيها المعلومات حول توقيف المواطنين قامت بجهود حثيثة واتصالات مكثفة مع الجانب المصري تكللت بالإفراج عن المواطنين الأردنيين.

وجاء إخلاء سبيل الشابين الأردنيين رغم أن وسائل الإعلام الموالية للنظام المصري بثت مقاطع فيديو تضمنت ما قالت إنه اعترافاتهما، وهي الاعترافات التي قال أصدقاؤهما إنها اعترافات جرت تحت التعذيب.

وكان "الرواجبة" يدرس الإخراج ويبحث عن فرصة للعمل في مصر، واعتبر أصدقاؤه أن اعترافاته نموذجا لفبركة الأدلة في مصر.