أعلنت شركة "فيسبوك"، حذف عشرات الحسابات والصفحات والمجموعات المرتبطبة بالإمارات ومصر ونيجيريا وإندونيسيا، بسبب سلوكها الزائف المنسق.

وقالت شبكة التواصل الاجتماعي فجر الجمعة، إنها حذفت 211 حسابا على "فيسبوك"، و107 صفحات، و43 مجموعة، بالإضافة إلى 87 حسابا على "إنستغرام".

وأوضحت الشركة، في بيان نشرته على مدونتها الخاصة، أن الحسابات الملغاة بالإمارات ومصر جاء على خلفية استهدافها قطر وتركيا بشكل رئيسي، ودول أخرى مثل إيران واتفاقها النووي الموقع في 2015، إضافة إلى تضخيم الرسائل الداعمة للحرب في اليمن، ومهاجمة جماعة الإخوان المسلمين.

ولفتت تحقيقات "فيسبوك"، إلى أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط قاموا "بتضليل الآخرين حول هويات أصحابها ونشاطاتهم".

وأوضحت أن الأشخاص وراء هذه النشاطات قاموا بالتنسيق مع بعضهم البعض واستخدموا حسابات مزيفة لتقديم صورة غير حقيقية عن أنفسهم.

وكشفت "فيسبوك"، أن ثلاث شركات تسويق وقفت وراء إدارة هذه الحسابات هي "Charles Communications" في الإمارات، و"MintReach" في نيجيريا، و"Flexell" في مصر.

ونوهت "فيسبوك" إلى أنها تعمل بدأب على كشف هكذا أنشطة عبر شبكاتها للتواصل الاجتماعي وإيقافها؛ لأنها لا ترتضي استغلال خدماتها للتلاعب بمستخدميها، مشددة على أنها تقوم بإزالة الحسابات والمجموعات المضللة بناء على سلوك القائمين عليها، الذين استخدموا حسابات مزيفة للتمويه بالتنسيق مع بعضهم البعض، وليس بناء على تقييم المحتوى الذي روجوه.

واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على أن استئصال هكذا أنشطة عبر شبكاتها التواصلية يعد تحديا مستمرا، وتعهدت بالتطوير الكنولوجي المستمر والعمل بشكل وثيق مع خبراء الأمن وجهات إنفاذ القانون لمواجهتها.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها رصد وتجميد حسابات مرتبطة بالإمارات ومصر، عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت "فيسبوك"، إغلاق 259 حسابا و102 صفحة و5 مجموعات و4 فعاليات على "فيسبوك"، إضافة إلى 17 حسابًا على "إنستغرام"، وذلك على خلفية إدارتها محتوى مزيف منشأه الإمارات ومصر.

وكان آخر تجميد، عبر "تويتر"، الأسبوع الماضي، عندما ألغت الشركة 267 حسابا من الإمارات ومصر، وجمدت 4259 حسابا، لذات الأسباب.