اعتقلت السلطات المصرية العضو المؤسس بحزب "العيش والحرية" (يساري معارض) "محمد وليد"، قبل أيام، قبل أن تخفيه قسريا، دون الكشف عن مصيره أو مكان احتجازه.
وقال بيان للحزب، الجمعة، إنه تم اعتقال "وليد"، في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، داخل مطار القاهرة، عقب ختم جواز سفره؛ حيث كان متجها إلى السعودية.
وأضاف البيان: "انقطع به الاتصال الساعة الحادية عشر، ولم يستقل الطائرة المتجهة للسعودية حيث يعمل".
وطالب الحزب السلطات المصرية بالكشف الفوري عن مكان "وليد" وإطلاق سراحه.
ولفت بيان الحزب إلى تقدم أسرته ببلاغات للجهات المعنية عن واقعة اختفائه "المريبة" من المطار، وبعد إتمام إجراءات السفر وختم جواز سفره بختم المغادرة.
و"وليد" من محافظة السويس (شمال شرقي مصر)، ويعمل في السعودية، وكان قد عاد لمصر لمدة شهر في إجازة.
وتشن السلطات المصرية حملات ممنهجة ضد المعارضين، قبل أن تتوسع في إخفائهم قسريا.
ووثق فريق منظمة "كوميتي فور جستس" الحقوقية الدولية نحو 1989 حالة إخفاء قسري في مصر، في الفترة بين أغسطس/آب 2017 وأغسطس/آب 2018.