أعلنت شركة "باي بال" للدفع الإلكتروني، تراجعها عن دعم "فيسبوك" في خططها لإطلاق عملة "ليبرا" المشفرة.

وأصدرت شركة تحويل الأموال على الإنترنت، الجمعة، بيانا بشأن هذا القرار بعد إغلاق أسواق الأسهم الأمريكية، لتفيد بخروجها من تحالف "ليبرا اسوسييشن".

وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، بأن هذه الخطوة جاءت في ضوء المعارضة السياسية القوية ومخاوف الأجهزة الرقابية، فيما لم تحدد "باي بال" سببا لخروجها من التحالف.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن بيان "باي بال" القول: "لا نزال نؤيد طموحات ليبرا ونتطلع إلى استمرار الحوار بشأن سبل العمل معا في المستقبل"، مؤكدة أهمية شراكتها "الطويلة المدى والقيّمة" مع "فيسبوك".

ومن المتوقع أن تواجه "فيسبوك" صدمات أخرى، إذ تدرس شركات "فيزا" و"ماستركارد" و"ستريب" التخلي عن دعم العملة المشفرة، بحسب تقارير إعلامية.

وكانت "فيسبوك" قد طرحت خططها في يونيو/حزيران، مع العديد من الشركاء المؤثرين، ومن المنتظر أن تتم إدارة العملة الرقمية المشفرة بواسطة تحالف "ليبرا اسوسييشن" من سويسرا.

وكشف المدير التنفيذي في الشركة "ديفيد ماركوس"، المسؤول عن إطلاق المشروع الطموح، مؤخرا، أنه سيتم الإعلان عن أعضاء "ليبرا اسوسييشن" الأسبوع المقبل.

وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "أود أن أبلغكم أننا نعمل بكل هدود وثقة لتبديد المخاوف التي أثارتها ليبرا من خلال وضع النقاش بشأن قيمة العملات الرقمية في الواجهة".

وواجهت "فيسبوك" منذ الإعلان عن المشروع، مخاوف من الأجهزة الرقابية والحكومة وفيما يتعلق بخصوصية المستخدمين وغسل الأموال؛ نظرا لقاعدة المستخدمين الكبيرة لها كوسيلة تواصل اجتماعي يستخدمها 2.4 مليارات شخص شهريا.