مصر.. السلطات تطالب الكنيسة بإزالة لوح رخامي لضحايا مذبحة ماسبيرو

الأحد 6 أكتوبر 2019 07:18 ص

أفادت مصادر حقوقية أن جهاز الأمن الوطني المصري طلب من الكنيسة الأرثوذكسية إزالة لوح رخامي يحوي أسماء بعض ضحايا مذبحة ماسبيرو، التي وقعت عندما هاجمت مدرعات تابعة للجيش متظاهرين مسيحيين في محيط مبنى الإذاعة والتليفزيون، وسط القاهرة، في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2011.

واللوح المذكور، متواجد بمدخل مدفن الضحايا بمدينة السادس من أكتوبر، غرب القاهرة.

وقال مدير برنامج الأقليات بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات "مينا ثابت"، إن مسؤولون كنسيون اجتمعوا بعدد من أهالي الضحايا، وأخبروهم بعزمهم إزالة اللوح الرخامي، بناء على طلب من جهاز الأمن الوطني (استخباراتي داخلي) بسبب انزعاج الأخير من عبارة مذكورة في ديباجة نعي الضحايا على اللوح تتهم الجيش المصري بقتلهم.

وجاء نص الديباجة على اللوح كالآتي: "هنا يرقد أجساد بعض الشهداء أولاد الشهداء إنضموا إلى المذبح السمائي في 9-10-2011 برصاص ومدرعات الجيش المصري أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) أثناء وقفة سلمية -بدون سلاح- لوقف هدم الكنائس في مصر".

وأضاف "ثابت"، في تدوينة عبر حسابه بـ"فيسبوك"، معلقا: "يبدوا أن السلطات الأمنية تنزعج حتي من مجرد لوح رخامي يذكر الحقيقة بشأن جريمتهم التي نجحوا في الإفلات من العقاب عليها حتى الآن".

ومساء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2011، وقعت مصادمات عنيفة بين قوات من الجيش المصري ومتظاهرين مسيحيين، في محيط مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، والذين قطعوا طريق كورنيش النيل، وسط القاهرة، ردا على قيام سكان من قرية المريناب، بمحافظة أسوان (جنوب) بهدم مبنى قالوا إنه كنيسة غير مرخصة، بالإضافة إلى تصريحات من محافظ أسوان، اعتبرت مهينة للمسيحيين.

وأسفرت الأحداث عن مقتل حوالي 35 شخصا، أغلبهم من المسيحيين، لقي معظمهم مصرعه دهسا تحت مدرعات عسكرية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مذبحة ماسبيرو مسيحيون الأقباط والعسكر

هآرتس: هجوم كنيس ألمانيا يكشف استهداف اليمين المتطرف للمسلمين واليهود

في ذكرى مذبحة ماسبيرو.. مغردون مصريون: المتهم في القصر

احتراق كنيستين بمصر خلال 72 ساعة