نفت أستراليا نيتها تسليم باحث إيراني إلى الولايات المتحدة، بعد احتجازه 13 شهرا بزعم تصديره معدات عسكرية أمريكية الصنع إلى إيران، وسط حديث عن إطلاق سراحه وعودته لطهران.
وقال المدعي العام الأسترالي "كريستيان بورتر"، في بيان الأحد، إنه: "في جميع أحوال هذه القضية بالذات يجب عدم تسليم الأكاديمي رضا دهباشي كيفي".
وتابع بحسب ما نقلت وكالة "رويترز": "قراري اتخذ طبقا لمتطلبات الإجراءات القانونية المحلية الأسترالية ويتوافق تماما مع الصلاحيات الممنوحة للنائب العام للكومنولث بموجب قانوننا".
وجاء هذا البيان بعد ساعات من موافقة إيران على الإفراج عن زوجين أستراليين كانا محتجزين بسجن بطهران بتهمة التجسس.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية في وقت لاحق، السبت، أن "كيفي" عاد بالفعل إلى إيران، وكان برفقته السفير الإيراني لدى أستراليا، حيث تم نقل حدث وصوله عبر شاشة التلفزيون الرسمي، فيما لم يذكر "بورتر" ما إذا كان هناك ارتباط بين القضيتين.
واعتقل "كيفي" البالغ من العمر 38 عاما، في سبتمبر/أيلول عام 2018 بتهمة إرسال معدات أمريكية خاصة بطائرات "ستيلث" أو صواريخ لإيران، بحسب محطة "إيه بي سي نيوز".
وسعت الولايات المتحدة إلى تسلمه بشأن 6 اتهامات، من بينهما التآمر لتصدير مكبرات صوت خاصة صنفت على أنها "مواد عسكرية" بموجب القائمة الأمريكية للذخائر، وفق المحطة.
كما تسعى الحكومة الأسترالية لتأمين الإفراج عن أسترالية أخرى محتجزة لدى إيران، وهي محاضرة بجامعة ملبورن، تدعى "كيلي مور جيلبرت"، لا تزال في السجن منذ أكثر من عام.