أكد وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، الخميس، لنظرائه من فرنسا وبريطانيا وأمريكا، أن هدف عملية "نبع السلام"، إقامة ممر سلام شرق نهر الفرات في سوريا.
وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أكد "أكار" في اتصال هاتفي مع نظيرته الفرنسية "فلورانس بارلي"، أن هدف العملية القضاء على الإرهابيين، وفي مقدمتهم إرهابيي "داعش" و"بي كا كا/ ب ي د- ي ب ك"، وإنشاء ممر سلام، وتأمين عودة السوريين في تركيا إلى أراضيهم،
ولفت الوزير التركي إلى أن "تركيا البلد الوحيد في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وقوات التحالف، التي حاربت "الدولة الإسلامية" وجها لوجه، وحيّدت أكثر من 3 آلاف عنصر منها".
وشدد "أكار" على أن بلاده تولي أهمية كبيرة لأمن الأقليات الدينية والإثنيات في سوريا، بالإضافة إلى الأمن القومي التركي، مؤكدا أن تركيا تتبع أقصى درجات الحيطة كي لا تتضرر المعالم التاريخية والثقافية والدينية والبنى التحتية والبيئة في المنطقة.
وفي اتصال آخر، بحث "أكار" مع نظيره الأمريكي "مارك إسبر"، قضايا تتعلق بالدفاع والأمن، وفق البيان.
وأطلع "أكار" نظيره الأمريكي على آخر مستجدات عملية "نبع السلام".
وفي اتصال ثالث، تبادل "أكار" وجهات النظر مع نظيره البريطاني "بن والاس"، حول قضايا تتعلق بالدفاع والأمن والصناعات الدفاعية.
وأشار بيان وزارة الدفاع التركية أن "أكار" أطلع نظيره البريطاني على آخر المستجدات حول "نبع السلام".
ورفضت الولايات المتحدة وروسيا، الخميس، مقترحا في مجلس الأمن الدولي لإدانة عملية نبع السلام التركية في شرق نهر الفرات بسوريا.
وجاء رفض الولايات المتحدة وروسيا، المقترح الذي تقدمت به 5 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي.
وطالبت الدول الخمس، مناقشة المستجدات شمال شرقي سوريا، وعملية نبع السلام التركية شرق الفرات، في اجتماع مغلق.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"الدولة الإسلامية"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.