حمّل المرجع الشيعي الأعلى في العراق "علي السيستاني"، الحكومة العراقية مسؤولية مقتل العشرات من المحتجين، داعيا السلطات إلى تحديد عناصر الأمن "غير المنضبطة".
وخلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء، قال ممثل لـ"السيستاني" إن "المرجعية الدينية تطالب بقوة الحكومة والجهاز القضائي بإجراء تحقيق يتسم بالمصداقية، ثم الكشف أمام الرأي العام عن العناصر التي أمرت أو باشرت بإطلاق النار على المتظاهرين".
وشدد ممثل "السيستاني" على "عدم التردد في ملاحقتهم (العناصر غير المنضبطة)، واعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة مهما كانت انتماءاتهم".
ووفق أرقام وزارة الداخلية المعلنة، الأحد، فإن 104 أشخاص قتلوا خلال الاحتجاجات بينهم 8 من أفراد الأمن، إلا أن مصادر طبية كشفت، في وقت سابق، أن 165 شخصا على الأقل قتلوا في الاحتجاجات.
وأقرت الحكومة العراقية باستخدام العنف المفرض ضد المحتجين، وتعهدت بمحاسبة المسؤولين عن ذلك، كما تعهدت بإجراء إصلاحات تصب في صالح تلبية مطالب المتظاهرين التي انطلقت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.