قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، إنه من الحكمة عدم التدخل في القتال العنيف على الحدود التركية السورية.
ولفت في تغريدات له عبر حسابه بموقع "تويتر"، إلى أن "أولئك الذين جرونا بشكل خاطئ، إلى حروب بالشرق الأوسط لا زالوا يضغطون علينا للقتال".
وتابع: "أولئك ليس لديهم أدنى فكرة عن القرار السيئ الذي اتخذوه.. لماذا لا يقدمون طلب إعلان حرب؟".
Very smart not to be involved in the intense fighting along the Turkish Border, for a change. Those that mistakenly got us into the Middle East Wars are still pushing to fight. They have no idea what a bad decision they have made. Why are they not asking for a Declaration of War?
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 13, 2019
ومضى "ترامب"، في تغريدة أخرى قائلا: "هل تتذكرون قبل سنتين عندما كان العراق سيقاتل الأكراد (ي ب ك/ بي كا كا) في إحدى المناطق بسوريا.. أراد كثيرون منا القتال إلى جانب الأكراد ضد العراق".
وأضاف: "قلت لهم لا، الأكراد تركوا القتال مرتين.. والآن يحصل نفس الأمر مع تركيا"، دون توضيح أي حرب يقصدها.
Do you remember two years ago when Iraq was going to fight the Kurds in a different part of Syria. Many people wanted us to fight with the Kurds against Iraq, who we just fought for. I said no, and the Kurds left the fight, twice. Now the same thing is happening with Turkey......
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 13, 2019
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن "تركيا والأكراد (ي ب ك /بي كا كا) يتقاتلون منذ سنوات.. وتعتبر تركيا (بي كا كا) أسوأ التنظيمات الإرهابية على الإطلاق".
وأردف بالقول: "ربما يريد البعض التدخل والقتال إلى جانب ضد آخر أو العكس.. دعوهم! إننا نراقب الوضع عن كثب، حروب لا تنتهي!".
.....The Kurds and Turkey have been fighting for many years. Turkey considers the PKK the worst terrorists of all. Others may want to come in and fight for one side or the other. Let them! We are monitoring the situation closely. Endless Wars!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 13, 2019
وبدأت تركيا عملية "نبع السلام"، في شمالي سوريا، الأربعاء الماضي، بمساعدة فصائل سورية مسلحة، ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تسيطر على منطقة واسعة في سوريا على الحدود مع تركيا.
وتعتبر أنقرة هذه الوحدات فرعا لحزب العمال الكردستاني (PKK) المحظور في تركيا، وبالتالي تعتبرها منظمة إرهابية.
وتسعى العملية العسكرية، حسب تركيا، للقضاء على "الممر الإرهابي" الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.