الجزائر.. قائد الجيش يتوعد معرقلي الرئاسيات

الأربعاء 16 أكتوبر 2019 05:42 ص

توعد قائد أركان الجيش الجزائري الفريق "أحمد قايد صالح"، من أسماهم "يحاولون عرقلة التحضيرات لانتخابات الرئاسة"، بأنهم "سيلقون الجزاء العادل".

وقال "صالح"، وهو الرجل القوي في البلاد والجيش، أثناء زيارته مقر قيادة القوات البحرية بالعاصمة، الثلاثاء: "من لا يحترم قوانين الجمهورية فسيلقى جزاءه العادل، وسيتم تطبيق القانون بكل الصرامة المطلوبة ضد كل من يحاول أن يضع العراقيل أمام هذا المسار الانتخابي المصيري".

وأضاف أن ذلك يشمل أيضا "من يحاول يائسا أن يشوش على وعي الشعب الجزائري، واندفاعه بقوة وإصرار على المشاركة المكثفة في الانتخابات".

وتابع: "نعيد التحذير لهذه العصابة (اسم يطلقه على محيط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وأتباع ما يسمى الدولة العميقة) ولكل من له ارتباطات عضوية أو فكرية أو مصلحية معها، أو أي شكل آخر من أشكال العمالة ضد الشعب والوطن، ونذكّر أن العدالة قد استعادت مكانتها".

وقال "صالح": "إننا اليوم نستطيع القول ونحن متيقنون كل اليقين، بأن قطار الجزائر قد وضع على السكة الصحيحة والمأمونة، وتم توجيهه نحو الوجهة الصائبة التي يرتضيها أخيار الوطن".

وبدأ العد التنازلي لإجراء الانتخابات الرئاسية في الجزائر، وسط تباين المواقف بهذا الشأن، بين داعمي هذا الخيار كمخرج للأزمة، وبين من يرونه "حلا متسرعا" قد يعمقها في ظل عدم توفر ظروف ملائمة لإجرائه.

وحدد الرئيس الجزائري المؤقت "عبدالقادر بن صالح"، في منتصف سبتمبر/أيلول المنصرم، 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، موعداً للانتخابات الرئاسية، بعد فشل موعد سابق في 4 يوليو/تموز، حيث عزف الشارع والسياسيون عن المشاركة.

ويتمسك الجيش الجزائري، بإجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها المحدد، مشددا على عدم وجود طموحات سياسية لديه، خلافا لما يروج له من يصفهم بـ"العصابة".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قانون جزائري يمنع العسكريين من ممارسة السياسة

الجمعة 34.. الجزائريون يتظاهرون رفضا للانتخابات الرئاسية

الانتخابات الجزائرية تطرح تطمينات جديدة تضمن النزاهية وعدم التزوير

قائد الجيش الجزائري يتهم رموز النظام السابق بالاستنجاد بالخارج