حذرت الولايات المتحدة رعاياها في قطر من التواجد في الفنادق والمولات (المجمعات التجارية)، قائلة إن هذه الأماكن تظل «أهدافا للمتطرفين» خاصة مع قرب انتهاء شهر رمضان، وحلول عيد الفطر.

وقالت السفارة الأمريكية في الدوحة في رسالة نشرتها على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، واطلع عليها «الخليج الجديد»، إنها «تذكر المواطنين الأمريكيين في قطر بأن الأماكن التي يتردد عليها الغربيون، مثل الفنادق والمولات، تبقى أهدافا للمتطرفين، خاصة مع قرب نهاية شهر رمضان، وحلول عيد الفطر».

وأضافت السفارة في رسالتها: «على كل المواطنين الأمريكيين، المقيمين في قطر أو الزائرين لها، أن يبقوا يقظين تجاه أمنهم الشخصي، ومراقبين للتطورات الأمنية المحلية»، مؤكدة أنها تعمل بشكل وثيق مع حكومة قطر لضمان أمن المواطنين الأمريكيين على الأراضي القطرية.

وتقود واشنطن تحالفا دوليا لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا.

وسبق أن حذرت من هجمات انتقامية ينفذها التنظيم ضد الرعايا الغربيين في الدول العربية.

ويأتي التحذير الأمريكي الجديد، الذي يكون معتمدا على معلومات استخباراتية، مع توسع عمليات تنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة الخليج، حيث تبنى المسؤولية عن تفجيرات استهدفت مساجد للشيعة في السعودية والكويت، في مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين؛ ما أوقع عشرات الضحايا.

وتعد قطر من الدول الهادئة والآمنة بصفة عامة في منطقة الخليج؛ حيث بقيت بمنأى عن التفجيرات والأعمال الإرهابية، باستثناء التفجير  الانتحاري الذي استهدف في مارس/آذار 2005 مسرحا يرتاده غربيون قبالة مدرسة بريطانية خارج العاصمة القطرية الدوحة، ما أسفر عن مقتل بريطاني وإصابة 12 شخصا.

وكان هذا أول هجوم من نوعه في قطر، التي تستضيف مقر القيادة المركزية للجيش الأمريكي.