اقترح الإعلامي اللبناني "نيشان" احتجاز كافة الزعماء السياسيين في أحد الفنادق للضغط عليهم من أجل الحصول على الأموال المنهوبة، على غرار ما فعله ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" مع أمراء ووزراء ورجال أعمال سعوديين في فندق "ريتز كارلتون" في العام 2017.
وقال "نيشان"، في فيديو متداول من الشارع، إن "الحل الجذري للأوضاع في البلاد هو أن يقوم رئيس الدولة باحتجاز السياسيين في أحد الفنادق كما حصل في الريتز كارلتون ويأخذ منهم أموال الشعب".
نيشان من داخل المظاهرات يطالب بتطبيق طريقة #محمد_بن_سلمان : يجب محاسبة المسؤولين بلبنان ووضعهم في فندق واسترجاع الاموال المنهوبة pic.twitter.com/xYGrMg7MFh
— هيئة المشاهير (@AlmobarkNadiia) October 20, 2019
ووفق مراقبين للشأن اللبناني، فإن الغضب الشعبي الذي يشهده لبنان هو نتيجة للفساد السياسي وتدهور الوضعين الاقتصادي والاجتماعي.
وتدهور الوضع الاقتصادي في لبنان بعدما سجل معدلات قياسية للدين العام في العالم بالنسبة لحجم الاقتصاد، كما يشهد النمو الاقتصادي تراجعا على خلفية حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة في وقت سجلت فيه نسبة البطالة في صفوف الشباب حوالي 38%.
ويشهد لبنان عجزا في السيولة المالية؛ بسبب قلة تدفقات رأس المال الذي يعتمد أساسا على التحويلات المالية التي يرسلها المغتربون.
كما يشهد الاقتصاد الفعلي أزمة حقيقية بسبب عدم توفير العملة الأجنبية المتمثلة أساسا في الدولار بسعر الصرف المحدد.
وبسبب الجمود السياسي وعدم إجراء تغييرات، يتردد المانحون الأجانب في عرض مساعدات مالية للبنان في الوقت الحالي.