نفت سفارة (تل أبيب) فى القاهرة تزويد أديس أبابا بنظم دفاعية إسرائيلية لحماية سد "النهضة"، مؤكدة أن بلادها تقف على مسافة واحدة من مصر وإثيوبيا.
وقالت السفارة عبر حسابها على "تويتر": "أثير مؤخرا بعض الإشاعات عن أن النظم الدفاعية الإسرائيلية تستخدم لحماية سد النهضة في أثيوبيا، لكن على الرغم من العلاقات الجيدة التي تجمعنا بدولة أثيوبيا، إلا أن هذه مجرد إشاعات، وأن دولة إسرائيل تقف على مسافة واحدة حيث أن العلاقات مع مصر على أفضل حال".
وأشارت إلى أن بعض المصادر الصحفية في مصر أعلنت أنه يوجد دولة أخرى هي التي باعت منظومة دفاعها إلى إثيوبيا.
وأعربت السفارة الإسرائيلية عن أملها فى أن تحل المسألة المتعلقة بسد النهضة بين الجانبين المصرى والإثيوبى.
أثير مؤخراً بعض الإشاعات عن أن النظم الدفاعية الإسرائيلية تستخدم لحماية سد النهضة في أثيوبيا، ولكن على الرغم من العلاقات الجيدة التي تجمعنا بدولة أثيوبيا، إلا أن هذه مجرد إشاعات، وأن دولة إسرائيل تقف على مسافة واحدة حيث أن العلاقات مع مصر على أفضل حال
— السفارة الاسرائيلية (@IsraelinEgypt) October 22, 2019
#إسرائيل #مصر pic.twitter.com/lGjTTh6F0K
ويوجد بعض المصادر الصحفية في مصر التي أعلنت أنه يوجد دولة أخرى هي التي باعت منظومة دفاعها إلى إثيوبيا
— السفارة الاسرائيلية (@IsraelinEgypt) October 22, 2019
نتمنى في دولة إسرائيل أن تحل المسألة المتعلقة بسد النهضة بين الجانبين المصري والإثيوبي
#إسرائيل #مصر
وتضخمت كرة الثلج في أزمة سد "النهضة" سريعا، الثلاثاء، بعد تناقل وسائل إعلام تصريحات لرئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي" اعتبرت تهديدية لمصر.
وقال "آبي أحمد"، خلال جلسة استجواب في البرلمان الإثيوبي: "البعض يقول أمورا عن استخدام القوة من جانب مصر، يجب أن نؤكد على أنه لا توجد قوة يمكنها منع إثيوبيا من بناء السد".
وأضاف: "إذا كانت ثمة حاجة لخوض حرب فيمكننا حشد الملايين إذا تسنى للبعض إطلاق صاروخ فيمكن لآخرين استخدام قنابل، لكن هذا ليس في صالح أي منا".
وسيلتقي "آبي أحمد"، الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الأسبوع الجاري، على هامش القمة الروسية الأفريقية المقررة، الأربعاء والخميس، بمنتجع سوتشي في روسيا.
وقبل أيام، أعلن "السيسي" عن وضع خطة متكاملة منذ عام 2014 ومستمرة حتى الآن لمواجهة تداعيات "سد النهضة"، من خلال تدوير مياه الصرف الصحي، وإقامة محطات تحلية لمياه البحر.