قال المقاول والممثل المصري المعارض "محمد علي"، إن الجولة القادمة ستكون حاسمة في اللعبة بينه وبين الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي".
ولوح "علي" خلال مقابلة مع الـ"بي بي سي"، تذاع الأربعاء، بأن الأسابيع القادمة ستحسم أمورا كثيرة، من بينها عدد من القضايا الشائكة والتي تمس أمن مصر القومي، دون تفاصيل.
وكشف "علي" الذي فضح مؤخرا وقائع فساد بمؤسستي الرئاسة والجيش المصري، عن اتصالات جرت بينه وبين تيارات سياسية معارضة، ومن بينها جماعة "الإخوان المسلمون"، والمرشح الرئاسي الأسبق، المقيم في تركيا، "أيمن نور".
وتعهد المقاول صاحب التسريبات الأخيرة، بعدم العودة حتى يسقط "السيسي"، مؤكدا وقوف الشعب في صفه، على الرغم من البطش والاعتقالات.
وبرر مواصلة نشر فيديوهات معارضة للنظام المصري، بالفساد المستشري في المؤسسة العسكرية خاصة مشروعات القطاع الإنشائي فيها، والتي تخدم الرئيس وأسرته وكبار ضباط وقادة الجيش، وإنها تستقطع دون رقيب وبالإسناد المباشر من المال العام المصري.
وقبل أيام، كشف "علي" في حوار مع موقع "ميدل إيست آي"، عن قيامه ببناء مبنى كبير يضم الكتائب الإلكترونية، المعنية بمراقبة مواقع التواصل، وتشويه معارضي "السيسي".
ونقل الموقع البريطاني، أنّ "علي" تحدّث من مكان سري في إسبانيا التي فرّ إليها هو وأسرته، وأنه يعمل بمفرده، ولا يقف وراءه أي شخص أو منظمة.
والشهر الماضي، خرجت تظاهرات تطالب برحيل "السيسي" ونظامه، استجابة لدعوات وجهها "علي" للمواطنين للنزول إلى الشارع؛ على خلفية فضائح فساد في مؤسستي الجيش والرئاسة.
