تتجه الولايات المتحدة، إلى إرسال تعزيزات عسكرية لحماية حقول النفط في شرق سوريا.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الخميس، إنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا، لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجددا بيد تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأضاف البيان، أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز موقعنا في شمال شرق سوريا، بالتنسيق مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية، عبر إرسال دعم عسكري اضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجددا بيد تنظيم الدولة الإسلامية، أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار".

وتابع أنّه "يجب أن نحرم تنظيم الدولة الإسلاميّة من مصدر هذه العائدات، لضمان عدم عودة التمرد".

فيما نقلت مجلة "نيوزويك"، نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في "البنتاغون"، قوله إن الجيش الأمريكي ينتظر موافقة البيت الأبيض، على التعزيزات المرسلة.

ولفت المسؤول إلى أنه من المقرر إرسال نصف كتيبة من لواء دبابات أمريكي (يتألف اللواء من ثلاث كتائب، ويضم عادة 90 دبابة)، ما يعني إرسال نحو 15 دبابة من طراز أبرامز، مع العناصر اللازمة لخدمتها وتشغيلها.

وفي وقت سابق، كشف السيناتور الجمهوري "ليندسي غراهام"، إن "البنتاغون" يعد خطة للتدخل العسكري في سوريا، من شأنها منع تنظيم "الدولة الإسلامية" من العودة للظهور في سوريا، ومنع وقوع النفط السوري في أيدي إيران.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كشفت مؤخرا أن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الدفاع، يضعون اللمسات الأخيرة على خطة تتضمن الاحتفاظ بنحو 200 جندي أمريكي في شرقي سوريا، ومناطق حدودية مع العراق، وأن التنفيذ ينتظر مصادقة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

ولاحقا، قال الرئيس الأمريكي، إن بلاده ستُبقي قوة صغيرة لها في شمال سوريا، وذلك بعد انسحاب معظم قواته نحو العراق تزامنا مع بدء عملية "نبع السلام" التركية، التي توقفت بشكل نهائي الأربعاء، بعد اتفاق تركي روسي، سبقه اتفاق أنقرة وواشنطن على انسحاب القوات الكردية إلى بعد 32 كم.