توجهت أول قافلة تعزيزات عسكرية أمريكية، السبت، إلى آبار النفط التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية المسلحة شرقي سوريا.

وذكرت مصادر محلية في محافظة دير الزور، أن قافلة عسكرية من عناصر الجيش الأمريكي المتمركزة في العراق وصلت صباح السبت إلى معبر "اليعربية" السوري الحدودي مع العراق.

وأشارت المصادر إلى عبور القافلة من المعبر ووصولها إلى حقل "العمر" النفطي جنوب شرقي دير الزور (شرقي سوريا)ن موضحة أن القافلة ضمت 30 مركبة مدرعة على الأقل بينها ناقلات جنود، ودبابات.

وتسيطر الميليشيات الكردية المسلحة حقل "العمر" بريف دير الزور الشرقي، وهو أكبر حقل نفطي في سوريا، ويضم عددا كبيرا من آبار النفط والغاز وفيه معمل للغاز ومحطة توليد للكهرباء ومدينة سكنية نموذجية.

وعلى صعيد آخر، يعتزم الجيش الأمريكي إنشاء قاعدة جديدة، من المنتظر أن تكون في منطقة "باغوز" في دير الزور.

يشار أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك قواعد عسكرية في العديد من النقاط بدير الزور، وأكبرها في منطقة حقل "العمر" النفطي.

والخميس، تعهد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بعدم السماح لتنظيم "الدولة الإسلامية" بالاستيلاء على حقول النفط شمالي سوريا.

والأربعاء، ذكر "ترامب" أن واشنطن ستحتفظ بـ"عدد صغير" من القوات الأمريكية في سوريا.

ولم يحدد الرئيس الأمريكي المكان الذي سيتمركز فيه الجنود، أو عدد القوات التي يفكر فيها، لكنه قال "سنحمي النفط .. وسنقرر ما الذي سنفعله به في المستقبل".

وفي وقت سابق السبت، اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالسطو على النفط السوري وتهريبه إلى خارج البلاد بعائدات تصل إلى 30 مليون دولار شهريا.

ووصفت وزارة الدفاع الروسية سيطرة أمريكا على حقول النفط شمال شرقي سوريا بانها تصرفات قطاع طرق على مستوى دولي.