كايلا مولر.. من هي الأمريكية التي أطلق اسمها على عملية قتل البغدادي؟

الاثنين 28 أكتوبر 2019 05:15 ص

أعاد مستشار الأمن القومي الأمريكي، "روبرت أوبراين"، اسم الأمريكية "كايلا مولر" إلى الأذهان عندما قال إنه تم إطلاق اسمها على عملية قتل زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية"، "أبو بكر البغدادي".

السطور التالية تروي قصة "كايلا مولر" كما أوردها الإعلام الأمريكي، نقلا عن مسؤولين هناك.

كانت "كايلا" موظفة اغاثة أمريكية، نشأت بولاية أريزونا، عملت في مجال المساعدات الإنسانية والأعمال الخيرية، فسافرت إلى الهند، وتطوعت لعلاج مرضى الإيدز.

ووفقًا لـ "سكاي، فإن "مولر"، قد تعاونت "مولر" مع منظمات خيرية في الأراضي الفلسطينية، ثم سافرت إلى تركيا لمساعدة اللاجئين السوريين، قبل أن تقتحم الداخل السوري المضطرب للتخفيف من معاناة المواطنين هناك.

وأثناء عملها في الإغاثة الإنسانية في مدينة حلب، تعرضت "كايلا مولر" للاختطاف على يد تنظيم "الدولة"، في أغسطس/آب 2013، حتى تأكد مقتلها في مطلع فبراير/شباط من عام 2015.

الرئيس السابق "باراك أوباما" أعلن في ذلك الوقت، أن بلاده ستسعى لتقديم قتلة "مولر" إلى العدالة، قائلًا: "ستعثر الولايات المتحدة على الإرهابيين المسؤولين عن أسر ومقتل كايلا، ولا يهم كم يتطلب هذا من وقت حتى نقدمهم إلى العدالة".

وأكدت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين حكوميين في الإدارة الأمريكية ذلك الوقت، أن "مولر" تعرضت خلال فترة احتجازها للاغتصاب عدة مرات على يد "البغدادي".

والدا الشابة الأمريكية، أكدا الأمر ذاته، قائلين إن ابنتهما تعرضت للتعذيب خلال فترة احتجازها، وقد كان "البغدادي" يعتبرها ملكا له، بحسب ما جاءهما من الحكومة الأمريكية في يونيو/حزيران 2015.

وأفادت شبكة "إيه بي سي نيوز"، بأن تنظيم "الدولة" كان يحتجز "مولر"، في بيت قيادي بارز، يدعى "أبو سياف"، والذي كان بمثابة وزير النفط لدى التظيم، حيث كان "البغدادي" يزوره في بيته باستمرار للتناوب على اغتصابها.

وأعلن "البنتاجون" مقتل "أبي سياف"، في عملية خاصة، في مايو/أيار 2015.

الفتاة الإيزيدية "زينات"، التي كانت معتقلة لدى التنظيم في منزل "أبو سياف" مع الشابة الأمريكية، تحكي خلال حوارها مع "سي إن إن" في سبتمبر/أيلول 2015، أن "البغدادي" عندما جاء إلى المنزل استدعى "كايلا" وأخبرها بأنه سيتزوجها بالقوة وإلا فسيقتلها، معقبة: "قالت لي بعدها إن البغدادي اغتصبني، وعندما سمعت ذلك أردت الهروب، لكن كايلا رفضت وقالت إذا هربت فسيقومون بقطع رأسي".

وكانت عائلة "مولر" أكدت في فبراير/شباط 2015 أنهم تلقوا تأكيدات بمقتلها من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية، والتي أطلعتهم على 3 صور لجثتها، وقالت الأسرة إن وجهها كان يظهر عليه كدمات.

وبينما أعلن تنظيم "الدولة"، آنذاك، أن "كايلا مولر" قتلت في غارة جوية أردنية استهدفت مواقع له، تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية أن التنظيم هو الذي قتلها، لكنها تقول إنها لم تتوصل بعد إلى الطريقة التي تم قتلها بها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مقتل البغدادي أبو بكر البغدادي أبوبكر البغدادي كايلا مولر

وشاية مساعد وراء تصفية البغدادي في إدلب