دعت منظمة العفو الدولية سلطات البحرين إلى «إسقاط كافة التهم الموجهة إلى المعتقلة ريحانة الموسوي»، إضافة إلى التحقيق في مزاعم التعذيب الذي تعرضت له مع «نفيسة العصفور».
وحثت المنظمة في بيان صدر عنها الإثنين الماضي، سلطات البحرين إلى «إجراء محاكمة عادلة» لـ«ريحانة الموسوي».
ويأتي هذا البيان بعد إطلاق سراح المعتقلة «نفيسة العصفور» بأمر من حاكم البحرين وقبل انتهاء مدة محكوميتها البالغة 5 سنوات، إلا أن زميلتها «ريحانة الموسوي» ما زالت تقبع في السجن.
وقالت المنظمة في بيانها إن «المحاكم أصدرت أحكامها عليهما وفقا لإعترافات انتزعت منهما تحت التعذيب». وحثت المنظمة على توجيه رسائل لحاكم البحرين ووزير داخليته ووزير العدل تحثهم فيها على «إسقاط كافة التهم عن ريحانة وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في ادعاءات التعذيب الذي تعرض له وإعادة محاكمتها وفقا للمعايير والموازين المعمول بها دوليا».
يذكر أن السلطات اعتقلت كلا من «نفيسة العصفور» و«ريحانة الموسوي» في شهر أبريل/نيسان عام 2013 أثناء حضورهما سباقات الفورمولا ون في حلبة الصخير لسباقات السيارات ووجهت لهما تهمة حيازة مواد متفجرة والتخطيط لعمل إرهابي.
وقد تعرضتا إلى التعذيب في المعتقل، وقدمتا شكوى إلى وحدة التحقيقات الخاصة بذلك إلا أنه لم يعرف إن كانت الوحدة أجرت تحقيقا بذلك.