قال وزير النقل المصري الفريق "كامل الوزير" تعليقا على حادث إجبار راكبين على النزول من القطار أثناء سيره، إنه لن يقبل أن يكون في الوزارة أحدا يتسبب في وفاة واحد من الشعب المصري.

وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الإثنين أضاف "الوزير": "إحنا جينا عشان نخدم أهالينا كلهم، وهما شافوا إحنا من أول يوم بنعمل إيه، إحنا بنأمن الركاب، ومهتمين جدًا بسلامتهم وبننضف المحطات ونصلح القطارات".

ولفت إلى جهود الوزارة لتقديم خدمة متميزة لركاب السكة الحديد، متابعًا: "إحنا اللي بنجيب عربيات الجولف عشان نوصل كبار السن من المحطة من برة لحد جوة، وإحنا اللي بندور على الحريق وبنأمن المحطات ضد أخطار الحريق، وأنا اللي بحاسب بمنتهى الشدة أي سواق بيتأخر أو بيخطئ".

وكشفت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، اليوم الإثنين، عن تفاصيل سقوط راكبين من القطار رقم 934 مكيف (الإسكندرية- الأقصر)، عند محطة دفرة، ما أدى لوفاة أحدهما وإصابة الآخر.

وقالت الهيئة في بيان رسمي، إن الراكبين امتنعا عن دفع الأجرة لرئيس القطار، وأثناء تهدئة القطار بمحطة دفرة لوجود عطل بنظام الإشارات بالمحطة، قاما بالنزول من القطار أثناء سيره، ما أدى إلى سقوط أحدهما أسفل عجلاته وتوفى في الحال وأصيب الراكب الآخر.

من جانبه كشف مصدر أمني بمديرية أمن الغربية، أن النيابة العامة وجهت إلى كمسري قطار "الأقصر - الإسكندرية" تهمة القتل العمد بعد أن أجبر شابين على النزول من القطار.

وفي وقت سابق اليوم، كشف تقرير الطب الشرعي للشاب المصري "محمد عيد عبدالحميد عطية" الذي لقي مصرعه بعد أن أجبره الكمسري على القفز من القطار، أنه وصل جثة هامدة لمشرحة طنطا مفصول الرأس تماما عن الجثمان.

وأشار التقرير إلى وجود سحجات بالذراعين والصدر والظهر والبطن من الأمام والخلف مع سحجات بمنطقة الحوض.

وأوضح مصدر أن المصاب الآخر خرج من المستشفى ويدعى "أحمد محمد سمير"، ويبلغ من العمر 23 عامًا من شبرا الخمية، ويتم التحقيق معه حاليا في نيابة مركز طنطا وكذلك شهود العيان على الواقعة.