الأسد: الاتفاق الروسي التركي خطوة إيجابية لتحرير المنطقة

الجمعة 1 نوفمبر 2019 12:17 ص

قال رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، إن الاتفاق الروسي التركي، خطوة إيجابية لا تحقق كل شيء، لكنها تخفف الأضرار وتهيء الطريق لتحرير المنطقة في القريب العاجل".

وزعم رئيس النظام السوري، خلال لقاء مع قناتي "السورية" و"الإخبارية السورية"، الخميس "أن تركيا هي وكيل واشنطن في الحرب وأنها إذا لم تخرج بكل الوسائل فلن يكون هناك خيار سوى الحرب".

وأوضح أن دخول جيش النظام السوري إلى مناطق الشمال السوري هو تعبير عن دخول الدولة السورية بكل الخدمات التي تقدمها وقد وصل الجيش إلى أغلب المناطق ولكن ليس بشكل كامل.

وأشار إلى أن الهدف النهائي هو العودة إلى الوضع السابق للمنطقة وهو سيطرة كاملة للدولة عليها، مؤكدا أن الأكراد في معظمهم كانوا دائما على علاقة جيدة مع الدولة ويطرحون أفكارا وطنية حقيقية.

وأعلن "الأسد" أنه من حق سوريا أن تدافع عن وحدة أراضيها وأن تكون حذرة من الطروحات الانفصالية، مفيدا بأنه لا توجد لديهم مشكلة "مع التنوع السوري لأنه تنوع جميل وغني وهذا الغنى يعني قوة".

واستضافت مدينة سوتشي الروسية، في 22 أكتوبر/تشرين الأول، قمة تركية روسية توصلت إلى اتفاق من 10 نقاط، حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم في الداخل السوري، خلال 150 ساعة.

مقتل البغدادي

وأضاف "الأسد" في حواره أن دمشق لم تسمع عن عملية قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أبوبكر البغدادي سوى من الإعلام، لافتا إلى أن سوريا لم تكن لها أي علاقة بالموضوع وأن الأهم من ذلك هو أنه لا يعرف "إذا كانت العملية حصلت أم لا".

وأكد أن "السيناريو الذي نشرته الولايات المتحدة لعملية مقتل البغدادي جزء من الخدع الأمريكية وعلينا ألا نصدق كل ما يقولونه إلا إذا أتوا بالدليل".

وأفاد "الأسد" بأن "البغدادي كان في السجون الأمريكية في العراق وأخرجوه ليلعب هذا الدور"، مضيفا أن زعيم "داعش" هو "مجرد شخص يبدل بأي لحظة وبأي وقت".

وتابع قائلا: "أعتقد أنه سيعاد إنتاجه باسم وشخص آخر وربما يعاد إنتاج داعش حسب الحاجة تحت عنوان آخر".

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

بشار الأسد.

أول تصريح للأسد بعد الاتفاق الروسي التركي حول المنطقة الآمنة

الأسد يكشف خسائر نظامه وينفي التعذيب واستخدام الكيماوي

موسكو: تواصل أنقرة ودمشق صعب.. لكن نرغب بتحسين علاقاتهما 

الرابحون والخاسرون من الاتفاق التركي الروسي حول إدلب