اتهمت حركة "حماس" (إسرائيل) بالمسؤولية عن التصعيد الأخير على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.

وقال المتحدث باسم الحركة "فوزي برهوم" إن "استهداف الاحتلال الإسرائيلي مواقع المقاومة وأهلنا في غزة، تصعيد خطير بحق المدنيين الأبرياء، يتحمل العدو الصهيوني تبعاته وتداعياته".

وأوضح أن حجم "الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت العديد من مواقع المقاومة يعكس نواياه المسبقة بالتدمير والتخريب".

وتابع "برهوم": "قتل الأبرياء وتفجير الأوضاع مع المقاومة الباسلة لن يرتد إلا في وجه الاحتلال"، مؤكدا أن المقاومة بغزة "لن تسمح باستباحة الدم الفلسطيني، أو أن تكون غزة ساحة لتصدير أزمات الاحتلال الداخلية".

وفجر السبت، شنّت مقاتلات إسرائيلية سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أدت إلى استشهاد فلسطيني، وإصابة اثنيْن بجراح وصفتها وزارة الصحة بين "الخطيرة والمتوسطة".

من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" إن الغارات الإسرائيلية جاءت ردا على إطلاق 10 صواريخ من القطاع، لفت إلى أن نظام القبة الحديدية، اعترض 8 منها.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من داخل قطاع غزة.

ومن آن لآخر يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 10 سنوات، لقصف إسرائيلي، يطال مواقع مدنية، وأخرى تابعة للمقاومة.