ما مصير خطط الربط الحديدي بين إيران والعراق وسوريا؟

الأحد 3 نوفمبر 2019 10:55 ص

أكدت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، أن الدراسات تتواصل للربط الحديدي بين ميناء الخميني الإيراني بميناء اللاذقية، مرورا بمدينة البصرة العراقية.

ونقلت صحيفة "الوطن"، الأحد، عن تقارير لوزارة النقل، أن المناقشات تتواصل بشأن مشروع ربط ميناء الإمام الخميني الواقع على الجانب الإيراني من مياه الخليج، مع ميناء اللاذقية على البحر المتوسط.

ويضاف إلى ذلك، مشروع ربط مدينتي "شلمجة" الإيرانية والبصرة العراقية بطول 32 كيلومترا بتنفيذ وتمويل من إيران، وسيكتمل بربط شلمجة بميناء الإمام الخميني وربط البصرة بميناء اللاذقية.

وبحسب الوزارة، فإن الخط الحديدي الواصل بين "دير الزور- الطابية- البوكمال" بطول 142.8 كلم "قيد الإنشاء وبمواصفات فنية عالمية حديثة من حيث السرعة والبنى التحتية".

ولفتت إلى أن الخط "تعرض في أغلب أجزائه للتدمير والتخريب، ولذلك فهو يحتاج إلى إعادة تأهيل ما دمرته الحرب واستكمال تنفيذ الأعمال المتبقية اللازمة لوضعه في الاستثمار".

ويعتبر هذا الخط جزءا من محور النقل الدولي غرب-شرق الموانئ السورية، عبر حلب إلى العراق وإيران ودول شرق آسيا، ويشكل ممرا استراتيجيا بالنسبة لسوريا والعراق في مجال الترانزيت، وفق الوزارة.

وفي يوليو/تموز الماضي، قال مدير شركة خطوط السكك الحديد الإيرانية "سعید رسولي"، خلال اجتماع في طهران مع مديري كل من الشركتين السورية والعراقية لخطوط السكك الحديدية، إن مشروع ربط مدينتي شلمجة الإيرانية والبصرة العراقية بطول 32 كيلومترا، سيبدأ بعد نحو ثلاثة أشهر بتنفيذ وتمويل من إيران.

وأشار إلى أن "أهمية هذا المشروع ستكتمل بربط شلمجة بميناء الإمام الخميني وربط البصرة بميناء اللاذقية"، وفق ما نقلت قناة "العالم".

يذكر أن طهران، تحاول إيجاد متنفس اقتصادي يقلل من تأثير العقوبات الأمريكية التي أنهكتها، ويعتبر العراق وسوريا من أبرز حلفائها القادرة على استغلال اقتصاهما، في ظل وجود حكومات حليفة لها.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الخميني ميناء الإمام الخميني سكك حديدية شبكات سكك حديدية

الإيرانيون يشعرون بتفاقم الضغوط الاقتصادية للعقوبات ويأملون بتجاوز المحنة

روحاني: مشروع سكة الحديد مع العراق سيربط إيران بالمتوسط