خلاف جديد حول عقود العمالة الفلبينية في الكويت

الاثنين 4 نوفمبر 2019 10:38 ص

ما تزال أزمة العمالة المنزلية الفلبينية في والكويت، تشهد تصعيدا هادئا رغم توصل البلدين إلى اتفاق منتصف العام الماضي، حيث ترفض الدولة الخليجية السماح للفلبين بمقاضاة كفلاء العمالة المنزلية دوليا.

وتتمسك السفارة الفيلبينية بضرورة الأخذ بعقد العمالة المنزلية الموثق من السلطات في مانيلا، بينما تقول "الهيئة العامة للقوى العاملة" في الكويت، إنها لا تعترف بأي عقد غير صادر عنها، ورفضها التعامل مع أي عقود أو أوراق خارجية ترفق مع عقد العمل المعتمد من قبلها.

ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية، الاثنين، عن مصدر مسؤول في الهيئة، قوله إن "العقد المعترف به هو العقد الكويتي الذي لا يميّز أي جنسية عن أخرى بالحقوق والالتزامات، وتطبيق القانون على الجميع بلا استثناء".

وأكد أن "الهيئة لن تسمح بالتعامل مع أي عقود أو أوراق خارجية تُرفق مع عقد العمل الكويتي المعتمد منها ومن الجهات المعنية الأخرى، وذلك بإلزام الكفلاء بشروط تخالف الاتفاقية المبرمة، ومنها إمكانية تعويض العمالة المنزلية عبر الفلبين مع موافقة الكفيل على القضايا الدولية".

وحذر من أن "من يخالف ذلك من مكاتب الاستقدام يقع تحت طائلة القانون وتتخذ بحقه الإجراءات المتبعة".

وأشار المصدر إلى أن "الاتفاقية المبرمة مع الجانب الفلبيني نصت على ضمان أن يكون استقدام ودخول العمالة المنزلية وكذلك إعادتهم إلى وطنهم بموجب أحكام هذه الاتفاقية، تماشيا مع القوانين واللوائح المعمول بها في البلدين".

الصحيفة الكويتية، نقلت عن مصادر دبلوماسية أن صيغة العقد الفلبيني الخاص باستقدام العمالة مطبق في كل دول العالم منذ سنوات، لافتة إلى أن المحادثات في شأن العقد النموذجي مستمرة بين مسؤولي البلدين، وأن اجتماع اللجنة الثنائية سيُعقد في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لمناقشة التفاصيل النهائية المتعلقة ببنود العقد.

وكان خلاف اندلع بين الكويت والفلبين، وأدى إلى أزمة دبلوماسية بينهما حظر بسببها الرئيس الفلبيني "رودريغو دوتيرتي"، سفر العمال إلى الدول الخليجية في فبراير/شباط 2018، وذلك بعد مقتل عاملة منزلية فلبينية عثر على جثتها وعليها آثار تعذيب في ثلاجة بإحدى الشقق الفارغة بالكويت.

وبعد محاولات عديدة من الطرفين لحل الأزمة، تم توقيع اتفاقية بشأن العمالة في شهر مايو/أيار 2018، على أرض الكويت بحضور مسؤولين من الطرفين، وإعلان رفع الحظر بالكامل عن إرسال العمالة إلى الكويت، وطي صفحة الخلاف.

ويعمل نحو 262 ألف فلبيني في الكويت، نحو 60% منهم في العمالة المنزلية، وفق وزارة الخارجية في مانيلا، بينما يعمل أكثر من مليوني فلبيني في دول الخليج بشكل عام.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العمالة المنزلية الفلبينية عمالة الفلبين العلاقات الكويتية الفلبينية الأزمة الكويتية الفلبينية

ملكة جمال إيران المحتجزة بالفلبين: أخشى الموت أو الاعتقال

شروط مشددة لتحسين حياة العمال الوافدين بسلطنة عمان

الكويت تمنع استقدام العمالة المنزلية من 27 دولة

احتجاز عسكري كويتي وزوجته بشبهة قتل خادمة فلبينية

الفلبين تفرض حظرا شاملا على إرسال العمال الجدد إلى الكويت