مقتل وإصابة 19 شخصا في هجوم مسلح جنوبي تايلاند

الأربعاء 6 نوفمبر 2019 09:18 ص

قتل 15 شخصاً وجرح 4 آخرون، مساء الثلاثاء، في هجوم مسلح جنوبي تايلاند، فيما تعد أعلى حصيلة ناتجة عن أعمال عنف منذ سنوات في هذه المنطقة.

وأفاد المتحدث باسم الجيش التايلاندي في الجنوب "براموت بروم" أن مسلحين هاجموا نقطتي تفتيش لمتطوعين من الدفاع المدني في إقليم يالا، وأطلقوا النار عليهم في الوقت الذين كانوا يتحدثون فيه إلى مجموعة من القرويين.

وأضاف: "قتل 12 شخصا في موقع الهجوم، وقضى 3 في المستشفى لاحقا"، مشيرا إلى أن المسلحين استولوا على بنادق إم-16 وذخائر من نقطتي التفتيش.

وأكد المتحدث أن جميع المناطق المحيطة بموقع الهجوم أغلقت، حيث يتم إجراء التحقيقات اللازمة.

ويشهد جنوب البلاد الذي تعيش فيه غالبية من مسلمي الملايو اضطرابات دامية في السنوات الـ15 الأخيرة، أدت إلى مقل 7 آلاف شخص، معظمهم من المدنيين.

ويسعى المسلمون للحصول على الحكم الذاتي في منطقتهم المتميزة ثقافيا والتي تقع على الحدود مع ماليزيا، لذلك تقاتل مجموعات الدولة التايلاندية ذات الغالبية البوذية التي استعمرت المنطقة منذ أكثر من قرن.

ويتهم المسلمون الحكومة التايلاندية بإجبارهم على التخلي عن ثقافتهم المتميزة وارتكاب انتهاكات بحقهم تمر دائما دون عقاب.

وتأتي أعمال العنف الأخيرة بعد أشهر من وفاة رجل مسلم يدعى "عبدالله عيسى موسى" كان قد دخل في غيبوبة بعد استجوابه في مركز اعتقال تايلاندي ذي سمعة سيئة.

وعادة ما يتم أخذ المشتبه بهم للاستجواب في مراكز احتجاز بشكل روتيني بموجب قانون الطوارئ، وقد وثقت جماعات حقوقية ممارسات التعذيب التي تحدث هناك.

وبعد أيام من اعتقال "عبدالله"، قتل 4 أشخاص في هجوم على موقع عسكري للجيش التايلاندي في وقت متأخر من الليل، ما أعطى إشارات بأنه هجوم انتقامي.

وبعد أسبوع انفجرت عدة قنابل صغيرة في بانكوك أسفرت عن إصابة 4 أشخاص في الوقت الذي كانت فيه المدينة تستضيف قمة حضرها وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو".

وربطت تايلاند بين القنابل والمسلحين الجنوبيين، وقالت إن الأسلحة المستخدمة مماثلة لتلك الموجودة في الجنوب، رغم عدم إعلان أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الملايو تايلاند أعمال عنف

للمرة الأولى.. ملك تايلاند يظهر مع ملكته الجديدة لتحية الشعب