قالت مصادر إن تركيا تقدمت بطلب إلى الإنتربول الدولي لإلقاء القبض على القيادي المفصول من حركة "فتح" الفلسطينية "محمد دحلان"، المقيم في الإمارات.
وأشارت المصادر إلى أن تركيا توصلت إلى أدلة ملموسة حول تورط "دحلان" في قضايا تمس الأمن القومي التركي.
وكان الناشط الحقوقي الإماراتي المعارض "عبدالله الطويل" قد كشف قبل أيام أن تركيا اشترطت على الولايات المتحدة مساعدتها في استجلاب "دحلان" لمحاكمته أمام القضاء التركي للموافقة على وقف عملية "نبع السلام" العسكرية، شمال شرقي سوريا.
2- الحكومة #التركية تؤكد #للسلطة_الفلسطينية برسالتها بأن هناك بند من بنود إتفاقها الأخير المتعلق بوقف هجماتها بالأراضي السورية مع إدارة البيت الأبيض يتعلق بمحاكمة #دحلان وضرورة العمل الجاد لاستجلابه للقضاء التركي ...
— عبدالله الطويل (@AbdullahBotawil) October 31, 2019
وأشار، في تغريدات عبر حسابه، إلى أن تركيا تسعى لمحاكمة "محمد دحلان" بعدة تهم، منها تجارة الأسلحة بأراضيها، ودعم مجموعات تسعى لتوتير الساحة التركية بتعليمات إسرائيلية.
3- الحكومة #التركية برسالتها #للسلطة_الفلسطينية تؤكد بدأها بإجراءات عملية لمحاكمة #دحلان وإستجلابه لقضائها على عدة تهم منها تجارة الأسلحة بأراضيها ودعم مجموعات تسعي لتوتير الساحة التركية بتعليمات إسرائيلية ..
— عبدالله الطويل (@AbdullahBotawil) October 31, 2019
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، هجوما على "دحلان" قائلا إنه هرب إلى الإمارات لأنه عميل لـ(إسرائيل).
وتقول السلطات التركية، إنه توجد أدلة على تورط "دحلان" في محاولة الانقلاب على الرئيس "رجب طيب أردوغان" في 15 يوليو/تموز 2016، من خلال نقل أموال.
وفي أبريل/نيسان الماضي، اعتقل الأمن التركي فلسطينيين، على صلة بـ"دحلان" الذي يقيم الإمارات، وقيل إن أحد هؤلاء المعتقلين أدلى للأمن التركي بمعلومات مهمة عن تورط "دحلان" في أعمال تمس الأمن القومي التركي.