قال نائب العضو المنتدب للتسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية، "خالد الصباح"، إن بلاده تعتزم زيادة صادراتها من النفط الخام إلى الصين لأكثر من 600 ألف برميل يوميا بحلول عام 2020.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أثناء مشاركته في فعاليات معرض الصين الدولي الثاني للواردات المنعقد في مدينة شنغهاي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
لكن الوكالة لم تحدد مستوى الصادرات النفطية الحالية للصين.
وبلغ حجم إنتاج الخام الكويتي 2.65 مليون برميل يوميا في أكتوبر/شرين الأول وفقا لمسح أجرته "رويترز".
في سياق متصل، أشار "الصباح" إلى أن حجم صادرات الكويت للصين من الغاز المسال ارتفع بشكل كبير ليصل إلى أكثر من مليوني طن سنويا؛ ما يمثل حوالي نسبة 40% من إجمالي صادرات المؤسسة.
وأضاف أن الكويت ممثلة بمؤسسة البترول الكويتية تعتبر الصين أحد الشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين لها، مشيرا إلى علاقات التعاون والشراكة التي تجمع المؤسسة بالشركة الصينية للبتروكيماويات (مجموعة سينبوك)، وهي إحدى أهم شركاء المؤسسة في الصين في مجال الطاقة.
وأوضح أن تعاون مؤسسة البترول الكويتية مع "مجموعة سينوبك" الصينية يشمل قطاعات صناعة النفط كعمليات استخراج النفط والعمليات المصاحبة لها والتكرير وتصدير النفط ومشتقاته والتسويق، إضافة إلى تطوير الأعمال والاستثمار بما في ذلك المشاريع المشتركة المستقبلية.
وكشف "الصباح" أن استراتيجية مؤسسته لعام 2040 "تتمثل في زيادة القدرة الإنتاجية من النفط الخام محليا بما في ذلك المنطقة المحايدة مع السعودية إلى 4 ملايين برميل يوميا وإنتاج 2.5 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي غير المصاحب بحلول ذلك العام".
وأوضح أن المؤسسة تسعى للوصول بالطاقة التكريرية للنفط محليا إلى 1.4 مليون برميل يوميا بحلول عام 2021 إلى جانب الاستثمار في مصاف عالمية بما يضمن أفضل العائدات للنفط الكويتي".
كما تطرق إلى المشروعات المقبلة، قائلا إن من بينها "بناء مصفاة جديدة (مصفاة الزور) تم تصميمها وفق المعايير العالمية وبطاقة تكريرية كبيرة تبلغ 615 ألف برميل يوميا؛ لضمان تغطية احتياجات الكويت من الطاقة".
وتابع أنه "سيتم أيضا إنشاء محطة استيراد الغاز الطبيعي بطاقة استيعابية تبلغ 3000 ملیار وحدة حرارية يوميا".