واصل العراقيون، صباح الأحد، في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، مظاهراتهم المطالبة بإسقاط النظام، بعد تصعيد لقوات الأمن السبت، في محاولة لإخماد الاحتجاجات.
وقالت وسائل إعلامية، إن قوات من مكافحة الشغب العراقية، اتجهت من ساحة "الخلاني" باتجاه "نفق التحرير" وسط بغداد، تزامنا مع إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين.
وتحدث ناشطون مشاركون في التظاهرات، عن "هدوء نسبي بين قوات مكافحة الشغب والمتضاهرين بالقرب من ساحة الخلاني".
صباحكم #حرية
— Yousif Alfahad (@YousifAlfahad9) November 10, 2019
أجواء التحرير الان :
هدوء نسبي بين قوات مكافحة الشغب والمتضاهرين بالقرب من ساحة الخلاني وتوافد الحملات التطوعيه لتنضيف الساحة والاماكن المحيطه بها مع آليات امانه بغداد..#العراق#العراق_ينتفص#Iraq #save_the_iraqi_poeple #iraqxxv#insm_iq pic.twitter.com/GlXqTQUoiU
يأتي ذلك بعد أن عمدت القوات الأمنية، مساء السبت، على إجبار المحتجين على التراجع صوب موقع تجمعهم الرئيسي في وسط بغداد باستخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وهو ما تسبب في سقوط 6 قتلى.
كما تسببت الاشتباكات في إصابة العشرات، واستعادت على إثرها قوات الأمن السيطرة على كل الجسور الرئيسية عدا جسر يربط المنطقة الشرقية من العاصمة التي تضم أحياء سكنية وتجارية بمقر الحكومة عبر نهر دجلة.
وجاءت التحركات الأمنية الجديدة، بعد كشف وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصادر مطلعة، السبت، التوصل إلى اتفاق يرمي إلى الإبقاء على الحكومة الحالية برئاسة "عادل عبدالمهدي"، حتى وإن اضطر الأمر إلى استخدام القوة لإنهاء الاحتجاجات.
وقالت إن الاتفاق بين الأطراف المعنية بما فيهم "سائرون" التي يقودها زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر"، و"الحكمة" التي يتزعمها "عمار الحكيم"، جاء بعد لقاء قائد "فيلق القدس" الإيراني "قاسم سليماني" بـ"الصدر" و"محمد رضا السيسياتي" (نجل المرجع الشيعي).
يذكر أن عدد ضحايا قمع المظاهرات العراقية من قبل القوات الأمنية، اقترب من 300 قتيل بالإضافة إلى نحو 13 ألفا من المصابين.