هاجم الأمين العام السابق لـ"حزب الله" اللبناني "صبحي الطفيلي"، المرشد الإيراني الأعلى "علي خامنئي"، واتّهمه بقتل المتظاهرين في العراق ولبنان، كما قتلهم في سوريا.
وفي مقطع فيديو، تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، توجّه "الطفيلي" بحديثه إلى "خامنئي"، قائلا: "أليس من المعيب أن تتهم من يشتكي ظلما بأنه (عميل) لدول أخرى.. أهذا المقتول في الشارع هو عميل؟، تقول وتؤكد أنك ولي أمر المسلمين، ليس الإيرانيون فقط، فهل ولي الأمر يقتل الجائعين ويحمي الفاسدين والمجرمين؟".
وأضاف: "في العراق يا سيد قُتل ما لا يقل عن 250 وجُرح 11 الفاً، ومن قتلهم هم مسلحوك.. كما قتلنا في لبنان مسلحوك".
وتابع "الطفيلي" مخاطبا "خامنئي": "كما حصل بالأمس، وهاجمت جماعتك الأبرياء العزل، وحرقت خيمهم.. عادة نبكي إحراق خيم الحسين (..) يبدو أننا أمام تكرار لمشهدية ثانية، ولكن بصيغ أخرى".
صبحی الطفیلی، روحانی لبنانی که در سالهای ۱۹۸۹ تا ۱۹۹۱ دبیر کل #حزب_الله لبنان بود، رهبر جمهوری اسلامی #ایران را به حمایت از سرکوب معترضان عراقی و لبنانی متهم کرد. او خطاب به #خامنهای گفت آیا قانون ایران و اسلام به شما اجازه میدهد کسی که فریاد میزند گرسنهام را بکشی؟ pic.twitter.com/dlduB5soxG
— ايران اينترنشنال (@IranIntl) November 9, 2019
وواصل كلامه: "يا سيد (خامنئي) نقول إن البلد أصابه الخراب، واللصوص ينهبونه منذ العام 1972 وحتى الآن، وجماعتك داعمون لهم، وملأوا البلاد قاذورات وفساداً، فهل ديننا علمنا أن نكون لصوصا قذرين فاسدين قاتلين ومعتدين؟".
ووجه "الطفيلي" سؤالا لـ"خامنئي": "ماذا تسمي الأموال التي أنفقتها في سوريا والتي تشتري بها ضمائر العالم، والتي تشتري بها الإعلام؟".
وتستمر الاحتجاجات الشعبية في الشارع اللبناني على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، منذ أسابيع، في وضع أصاب البلد بالشلل، عبر استمرار إغلاق المصارف والمدارس والجامعات، مع قطع الطرقات الرئيسية في البلاد، وهي المظاهرات التي هاجمها "حزب الله" إعلاميا وعلى الأرض عبر مؤيديه ومقاتليه.
ويشهد العراق منذ الشهر الماضي، موجات احتجاجية مناهضة للحكومة، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت 275 قتيلا على الأقل، فضلا عن آلاف الجرحى في مواجهات بين المتظاهرين من جهة، وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران من جهة أخرى.