تدرج جماعات متطرفة في ألمانيا، آلاف الأشخاص، بينهم ساسة بارزون، على ما يُسمى قوائم "الأعداء والموت".
ومن بين تلك الجماعات، مجموعة باسم "وحدة الأسلحة النووية الألمانية"، سبق أن هددت في رسالة إلكترونية سياسيين بالقتل.
وتنحدر المجموعة اليمينية المتطرفة في الأصل من الولايات المتحدة الأمريكية وتتحمل هناك مسؤولية تنفيذ خمس جرائم قتل.
ويقول أحد المستهدفين "روبن نويغباور" الذي يعمل لصالح منظمة "سي ووتش" التي تنقذ اللاجئين من الغرق في البحر الأبيض المتوسط وتجلبهم إلى أوروبا، إنه يتلقى منذ سنوات تهديدات بالقتل بسبب نشاطه.
كذلك "مارك هاينريش"، تلقى تهديدات بسبب مواقف ه ضد "حزب البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي، وإثر ذلك وصلته رسائل كراهية، بحسب "dw".
ويرى خبير الشؤون السياسية "هايو فونكه" أن الهدف من تلك القوائم، هو نشر الخوف والفزع، وقد تكون تلك القوائم، استعداداً لما يُسمى "يوم التنفيذ" الذي يأمل فيه اليمينيون المتطرفون السيطرة على السلطة.
وتحمل القائمة التي تضم "مارك هاينريش" و"روبن نويغباور" عنوان "سنتمكن منكم كلكم" وتتضمن بيانات لنحو 200 شخص، وغالبيتهم من الناشطين والصحفيين واليساريين وساسة من الخضر.
وسبق العثور على قائمة أخرى تضم أسماء 25 ألف شخص، تم السطو عليها خلال عملية قرصنة لموقع يساري، وهي قوائم محل تحقيق من السلطات الألمانية.
وفي عام 2017، أعلنت وزيرة الدفاع السابقة "أورزولا فون دير لاين"، أنّ الجيش الألماني تأكد من وجود حالات عديدة من نشاط اليمين المتطرف ومن طقوس مهينة يمارسونها ضمن صفوف القوات.