مصادر حقوقية: اختطاف معارضين سعوديين اثنين في جنيف

الاثنين 11 نوفمبر 2019 11:45 ص

أكدت مصادر حقوقية، الإثنين، اختطاف المعارضين السعوديين "حسن العمري" و"حسن الكناني" من مقر إقامتهما بالعاصمة السويسرية جنيف.

وذكر حساب "معتقلي الرأي"، المعني بأخبار المعتقلين السياسيين في السعودية، أن اختطاف "العمري" و"الكناني" جاء بعد تلقيهما عدة تهديدات في حال لم يوقفوا نشاطهما السياسي المعارض.

وأضاف الحساب أن "العمري" مختطف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017، فيما تم اختطاف "الكناني" منذ مارس/آذار 2019.

 

 

وأكد المحامي الحقوقي "إسحاق الجيزاني" الخبر عبر حسابه على "تويتر"، ناصحا المعارضين لنظام المملكة إلى عدم الذهاب إلى سويسرا؛ لأنها "دولة غير آمنة للاجئين السعوديين" حسب تعبيره.

 

 

وكانت آخر تغريدة نشرها "العمري"، بتاريخ 14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عبارة عن تعليق لمقال نشره رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "أحمد الريسوني" عن "الإسلام السعودي"، واتجاهه من الازدهار إلى الاندحار، مشيرة إلى أن نمط التدين الوهابي بالمملكة "تَشكل بين قساوة الرمال ونداوة الريال".

 

 

بينما جاءت آخر تغريدات "الكناني" بتاريخ 9 مارس/آذار الماضي، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، مشيرا إلى أن السلطة "تقف خلف الثقافة التسلطية في المجتمع (السعودي) ونشرها باسم الدين والشرع".

 

 

وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول 2018، اتهم الأمير السعودي المعارض المقيم بألمانيا "خالد بن فرحان آل سعود" بلاده بمحاولة اختطافه، تزامنا مع اختفاء الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" منذ دخوله قنصلية المملكة بإسطنبول.

وأكد الأمير أن مسؤولين سعوديين حاولوا استدراجه لاختطافه إلى السعودية، قائلا: "تحدثوا مع أحد أقربائي قبل بضعة أيام من اختفاء خاشقجي وأطلعوه على شيك، وقالوا له إنهم يريدون مساعدة الأمير بسبب مشاكله المالية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وكان "خاشقجي" قد اختطف داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، عندما ذهب للحصول على وثيقة رسمية للزواج، ليتم اغتياله على يد عملاء حكوميين.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إسحاق الجيزاني

أسوشيتد برس: القبض على سعودي هدد معارضين مقيمين بأمريكا وكندا