أكدت مصادر حقوقية، الإثنين، اختطاف المعارضين السعوديين "حسن العمري" و"حسن الكناني" من مقر إقامتهما بالعاصمة السويسرية جنيف.
وذكر حساب "معتقلي الرأي"، المعني بأخبار المعتقلين السياسيين في السعودية، أن اختطاف "العمري" و"الكناني" جاء بعد تلقيهما عدة تهديدات في حال لم يوقفوا نشاطهما السياسي المعارض.
وأضاف الحساب أن "العمري" مختطف منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017، فيما تم اختطاف "الكناني" منذ مارس/آذار 2019.
🔴 عاجل 🔴
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 11, 2019
تأكد لنا خبر الاختطاف القسري لكل من:
-المحامي #حسن_العمري (DrHassanAlamri) (منذ أكتوبر 2017)
-الناشط #حسن_الكناني (HassanElkinani) (منذ مارس 2019)
وذلك من مقر إقامتهما بجنيف، بعد تلقيهما عدة تهديدات في حال لم يوقفوا نشاطهما السياسي المعارض. pic.twitter.com/cXwjE8mvsX
وأكد المحامي الحقوقي "إسحاق الجيزاني" الخبر عبر حسابه على "تويتر"، ناصحا المعارضين لنظام المملكة إلى عدم الذهاب إلى سويسرا؛ لأنها "دولة غير آمنة للاجئين السعوديين" حسب تعبيره.
سويسرا دولة غير آمنة للاجئين السعوديين؛ لذا أنصح بعدم الذهاب إليها. إختفى من جنيف كلاً من:-
— إسحاق الجيزاني 🇳🇿ISSAC ALGIZANI (@IsaacALawyer) November 11, 2019
-المعارض حسن الكناني @HassanElkinani
-المحامي المعارض حسن العمري @DrHassanAlamri
ومن قبل أُختطف الأمير سلطان بن تركي
وكانت آخر تغريدة نشرها "العمري"، بتاريخ 14 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عبارة عن تعليق لمقال نشره رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "أحمد الريسوني" عن "الإسلام السعودي"، واتجاهه من الازدهار إلى الاندحار، مشيرة إلى أن نمط التدين الوهابي بالمملكة "تَشكل بين قساوة الرمال ونداوة الريال".
تَشكل بين قساوة الرمال ونداوة الريال
— حسن العمري (@DrHassanAlamri) October 14, 2017
العلامة الريسوني يكتب عن الإسلام السعودي.. من الازدهار إلى الاندحار https://t.co/HSeU9Bn6Ex via @الأول
بينما جاءت آخر تغريدات "الكناني" بتاريخ 9 مارس/آذار الماضي، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، مشيرا إلى أن السلطة "تقف خلف الثقافة التسلطية في المجتمع (السعودي) ونشرها باسم الدين والشرع".
يشير #اليوم_العالمي_للمرأة إلى الظلم الاجتماعي والتمييز
— حسن الكناني (@HassanElkinani) March 9, 2019
ولسوء الحظ، بمجتمعنا أناس وهم كثر يسعون إلى التحكم في حياة الآخرين.
ربما يرى البعض أنه بسبب ضعف وعدم ثقة بأنفسهم
ولكن ما أراه أن السلطة بشقيها
هي من يقف خلف هذه الثقافة "التسلطية" ونشرها..
وطبعاً باسم الدين والشرع كالعادة!
وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول 2018، اتهم الأمير السعودي المعارض المقيم بألمانيا "خالد بن فرحان آل سعود" بلاده بمحاولة اختطافه، تزامنا مع اختفاء الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" منذ دخوله قنصلية المملكة بإسطنبول.
وأكد الأمير أن مسؤولين سعوديين حاولوا استدراجه لاختطافه إلى السعودية، قائلا: "تحدثوا مع أحد أقربائي قبل بضعة أيام من اختفاء خاشقجي وأطلعوه على شيك، وقالوا له إنهم يريدون مساعدة الأمير بسبب مشاكله المالية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان "خاشقجي" قد اختطف داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، عندما ذهب للحصول على وثيقة رسمية للزواج، ليتم اغتياله على يد عملاء حكوميين.