قال مسؤول عسكري عراقي، إن تسلم بلاده لطائرات أمريكية مقاتلة من طراز «F-16» سيقلب موازين المعركة مع «الدولة الإسلامية»، مشيرا إلي أن هناك قواعد باتت جاهزة لاستقبال هذا النوع من الطائرات التي تعاقد العراق على شرائها من الولايات المتحدة.

وأكد قائد القوة الجوية العراقية، الفريق الطيار «أنور حمد أمين»، في تصريح نقلته شبكة الإعلام العراقية الأحد، أن طائرات «F-16»، ستصل العراق قريبا، دون أن يذكر تاريخ محدد.

وأضاف «أمين»، أن «دخول طائرات F-16، للخدمة في العراق سيكون له دور كبير ومؤثر في قتال تنظيم الدولة الإسلامية» مؤكدا أن العراق يحتاج «إلى قطعات عسكرية أرضية قادرة على مسك الأرض».

وتابع: «عقد هذه الطائرات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسير وفق ما مخطط له، وهناك قواعد في العراق جاهزة لاستقبالها».

وحول احتمال استقبال الطائرات العراقية في دول أخرى أوضح «أمين»: «عدم وجود قواعد لاستقبال هذه الطائرات في الأردن أو أي دولة أخرى، سواء للحالات الطارئة أو لأي سبب كان، لأن قاعدتها في العراق كلفت أموالا كبيرة، ومن غير المعقول إرسالها إلى دول أخرى».

يذكر أن صحيفة «المدى» العراقية، أكدت أمس الأحد أن حجم صفقات الأسلحة التي أبرمها العراق مع الجانب الأمريكي تزيد عن 12 مليار دولار منذ 2005، مشيرة إلى أن الحكومة العراقية دفعت نقدا ثمن مئات الصفقات مع صندوق المبيعات العسكرية الأجنبية.

ولفتت الصحيفة إلى تلكؤ صفقات التسليح الأمريكية، وإلى أن العراق غير قادر على استرجاع أمواله رغم تأخر الجانب الأمريكي في الوفاء بمواعيد التجهيز.

وأوضح النائب «هيثم الجبوري» للصحيفة أن أموال صندوق المبيعات وصلت لأكثر من 12 مليار دولار دون أن يستلم العراق أية قطعة عسكرية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الأموال مودعة الآن لدى الحكومة الأمريكية، وهي تستخدمها في استثماراتها الخاصة.