يعتزم وزير الداخلية الألماني "هورست زيهوفر"، دعم مساجد على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة بمخصصات تصل إجمالا إلى نحو سبعة ملايين يورو، ضمن مشروع تجريبي، يحمل اسم "مساجد من أجل الاندماج".
ويهدف المشروع إلى دعم الإرشاد والعمل الاجتماعي وتعزيز الاتصالات بين المساجد ومحيطها المجاور.
ومن المقرر أن يذهب الدعم لنحو خمسين مسجدا و"بيوت الجمع" العلوية (غرف للعبادة تخص طائفتي العلاهيون والبكاتشية).
ولن يتم اختيار هذه المساجد وبيوت الجمع من قبل اتحادات إسلامية كبيرة، بل من قبل أربع منظمات، هي: المؤسسة الألمانية للأطفال والمراهقين، ومعهد غوته، ومؤسسة أوتو-بينيكه، والجمعية الألمانية للرفاهة المتكافئة.
وحسب مصادر مطلعة من وزارة الداخلية، سيتولى تنظيم المشروع التجريبي، الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين، بمساعدة مجلس استشاري يضم خبراء من منظمات إسلامية، وإدارات وأوساط علمية ومدنية.
وبحسب بيانات الوزارة، فإنها تسعى من خلال المشروع إلى دعم التضامن المجتمعي.
وقبل أيام، أصدرت الحكومة الألمانية، قرارا يلزم رجال الدين الأجانب، وخاصة الأئمة، بتعلم اللغة الألمانية حتى يتمكنوا من العمل في البلاد.