أعلنت تركيا، الإثنين، توجيهها طلبا إلى ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية لاعتقال وتسليم "مظلوم عبدي"، القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.

وقال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو": "طلبنا من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية اعتقال (عبدي) وإعادته لتركيا بعد الأنباء حول اعتزامه السفر لهذين البلدين"، وفقا لما نقلته قناة "سي إن إن ترك".

وكان قائد "قوات سوريا الديمقراطية" اتهم تركيا بالعمل على تشجيع تنظيم "الدولة الإسلامية" على إعادة تنظيم صفوفه في لقاء أجرته "سكاي نيوز" معه، وحذر من خطر عودة التنظيم، قائلا: "العدوان التركي وفر المساحة وأعطى الأمل لعناصر الدولة الإسلامية، والمدن التي دخلتها تركيا ستكون قاعدة للتنظيم ليعيد تشكيل نفسه"، على حد قوله.

وكانت تركيا عضوا في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وسمحت لطائرات التحالف باستخدام المجال الجوي التركي وفتحت مرافقها لأعضاء التحالف، وسمحت للتحالف بنشر حوالي 60 طائرة و1200 جندي شاركوا في العمليات ضد التنظيم في سوريا والعراق.

كما قام الجيش التركي بضرب أهداف تنظيم "الدولة الإسلامية" بالطيران والمدفعية والعتاد العسكري كجزء من عمليات التحالف، وحيد أكثر من 1200 عنصر تابع للتنظيم عام 2016.

يذكر أن وحدات حماية الشعب الكردية هي العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وتعتبرها أنقرة فرعا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي.