5 أسماء مستعارة لقائد "قسد" مظلوم عبدي.. من هو ؟

الجمعة 25 أكتوبر 2019 01:17 م

"مظلوم عبدي"، "مظلوم كوباني"، "الخال"، "شاهين جيلو"، جميعها أسماء لشخص واحد هو "فرهاد عبدي شاهين"، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المصنف إرهابيا لدى أنقرة، والذي طالبت تركيا الولايات المتحدة مؤخرا بتسليمه.

 "عبدي"، الذي يقود في الوقت الحالي قوات سوريا الديمقراطية، هو أساسا القائد الفعلي لوحدات الحماية الكردية، الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تصنفه تركيا بأنه النسخة السورية من حزب العمال الكردستاني التركي.

وولد "عبدي" عام 1967 في قرية حلنج التابعة لمدينة عين العرب (كوباني) بسوريا، وفي عام 1990 التحق بحزب العمال الكردستاني، وتفيد التقارير بأنه كان مقربا من زعيم الحزب "عبدالله أوجلان" المسجون في تركيا، حيث شغل عدة مسؤوليات في حزب العمال الكردستاني، من أهمها مسؤول القوات الخاصة وعضو اللجنة التنفيذية.

في عام 1997 سافر إلى أوروبا وبقي هناك حتى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، حيث عاد إلى كردستان العراق وانخرط في العمل السياسي.

وفي عام 2011، برز "مظلوم عبدي" واحدا من أهم قادة وحدات حماية الشعب الكردية إبان اندلاع الأحداث في سوريا، حيث انخرط عام 2014 في المفاوضات مع واشنطن لتشكيل حلف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، ولاحقا حمل صفة قائد قوات سوريا الديمقراطية.

اتصال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الأخير  بـ "مظلوم عبدي" وإعرابه عن تطلعه للقائه، دفع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى فتح ملف "عبدي" المصنف إرهابيا على لوائح أنقرة إثر مشاركته في عدد من العمليات ضد الجيش التركي في تسعينيات القرن الماضي في بلدة شمندلي بولاية هكاري التركية.

وكانت مجموعة من نواب مجلس الشيوخ الجمهوريين والديمقراطيين قد حثت الأربعاء الماضي، وزارة الخارجية الأمريكية على إصدار تأشيرة لـ"مظلوم" حتى يتمكن من زيارة الولايات المتحدة لمناقشة الوضع في سوريا.

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

  كلمات مفتاحية

قسد مظلوم كوباني

تركيا تطالب ترامب بتسليمها قائد قوات سوريا الديمقراطية

ترامب يجري اتصالا مع قائد قوات سوريا الديمقراطية ويتطلع للقائه

جاويش أوغلو وبومبيو يبحثان زيارة أردوغان المرتقبة لأمريكا

تركيا تحذر من تداعيات زيارة قائد سوريا الديمقراطية إلى واشنطن

تركيا تطالب ألمانيا وأمريكا بتسليم قائد قوات سوريا الديمقراطية

أنباء عن استهداف قائد قسد قرب مطار السليمانية.. وبغداد تتهم أنقرة وتطالبها بالاعتذار