«الدولة الإسلامية» يؤكد تصريحات «العدناني» بأن من يقاتل التنظيم «كافر ومرتد»

الأربعاء 15 يوليو 2015 11:07 ص

أكد تنظيم «الدولة الإسلامية»، التصريحات التي قالها المتحدث باسمه «أبو محمد العدناني»، في وقت سابق، حول وقوع من يقاتل التنظيم في «الكفر والردة».

جاء ذلك في مقال حمل عنوان «هل محاربة الخلافة ردّة»، نشرته مجلة «دابق» التي يصدرها التنظيم باللغة الإنجليزية.

وبدأ المقال بالتذكير بما جاء في فتوى «العدناني» التي قال فيها: «نجدّد دعوتنا لجنود الفصائل في الشام وليبيا، ندعوهم ليتفكّروا مليّا قبل أن يُقدموا على قتال الدولة الإسلامية التي تحكم بما أنزل الله، تذكّرْ أيها المفتون قبل أن تقدم على قتالها أنه لا يوجد على وجه الأرض بقعة يُطبق فيها شرع الله سوى أراضي الدولة الإسلامية، تذكّرْ أنك إن استطعت أن تأخذ منها شبرا، سيُستبدلُ فيها حكم الله بحكم البشر، ثم اسأل نفسك، ما حكم من يستبدل أو يتسبّب باستبدال حكم الله بحكم البشر«نعم، إنك تكفر بذلك، فاحذرْ، فإنك بقتالنا تقعُ بالكفر من حيث تدري أو لا تدري».

وزعمت المجلة في مقالها أن «من فضل الله على الشام وأهله أن دخلت الدولة الإسلامية أرض الشام المباركة».

وأضافت: «اجتمعت طوائف المرتدين والمنافقين والمبتدعة والمفسدين في الأرض والبغاة والحزبيين، ففكّروا وقدّروا وكادوا ومكروا وتعاونوا فيما بينهم، وأشركوا جميع طوائفهم في الخيانة المدبّرة... وبقيت كتائب قليلة خارج هذا التحالف محايدين، فكان التحالف الخبيث لصحوات الشّام ابتداء مؤلّفا من جيش المجاهدين، والجبهة الإسلامية، وجبهة ثوار سوريا، والجيش الحر، وجبهة الجولاني».

واستطردت المجلة: «كل طائفة لها شبهتها ودعواها، فمنهم من يقول أن إقامة الشريعة تحرّض الأعداء على أهل الشام ويخشون أن تصيبهم دائرة، ومنهم من يقول أن المصلحة تقتضي عدم إقامة الشريعة، وأن المفسدة بإقامتها أعظم من المصلحة فيها!، ومنهم من يجحد الشريعة أو أكثرها كالعلمانيين والحداثيين والعصرانيين والإخوان المفلسين».

وذكرت «دابق» أنه «بما أن الأمر يحتاج إلى بيّنة، فإن الموحد المجاهد لا بد أن يعرف من يقاتل ولماذا يقاتله، وكذلك لا بد أن يعرف العدو لماذا يُقاتَل ويُقتل، فلعل بعض الجهلة الضالين في صفوفهم يستيقظون ويتوبون مما هم عليه، فصار لزاما تبيين حال تحالف الصحوات على منهج أهل السنة والجماعة، كما يدين به ولاة أمور الدولة الإسلامية».

وهاجمت المجلة، «جيش الفتح»، التي قالت إنه مدعوم من قبل من أسمتهم «طواغيت قطر وتركيا» متساءلة : «هل حكم المناطق التي سيطر عليها بالشريعة».

 وقالت المجلة في مقالتها، إن الفصائل التي تقاتلها، «تعين على الإسلام والمسلمين، والشاهد أن الأراضي التي يأخذونها من الدولة الإسلامية، ليس الدين فيها لله، ولئن كان بعضه لله فأكثره لغير الله من الأهواء والآراء والأعراف والفصول والقوانين والعصابات».

وخاطبت المجلة من يقاتلون في صفوف الفصائل الأخرى قائلة: «يا من زعمت النصرة والجهاد، ويا من خرجت من بيتك مسافرا إلى الشام مدّعيا الهجرة بين ظهراني تحالف الصحوات، تب إلى الله واستيقظ، فوالله إنك تحارب الشريعة من حيث تشعر أو لا تشعر، فاجمع إخوانك وقوموا جميعا قومة رجل واحد واقتلوا من يأمركم بمحاربة الحاكمين بالشريعة، اخرجوا على أمرائكم في تحالف الصحوات واذبحوهم لتبكي عليهم فضائيات الطواغيت وطائرات الصليبيين».

وكان التنظيم انتقد في ذات العدد من المجلة، كلا من تركيا وقطر، وشن هجوما على أمير دولة قطر، كما انتقد العلاقات التركية القطرية، ووصف كلا من الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» وأمير قطر «تميم بن حمد» بـ«الطواغيت».

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية العدناني جيش الفتح سوريا العراق تركيا قطر التكفير

العراق يعتبر الاتفاق النووي دليلاً على إرادة مشتركة ضد«الدولة الإسلامية»

«الدولة الإسلامية» ينتقد العلاقات بين قطر وتركيا ويهاجم «حزب النور» في مصر

القضاء على «الدولة الإسلامية».. مهمة مؤجلة أمريكيا

الدين والدولة: هل الإرهابي كافر؟

الدولة الإسلامية تُكفر إخوان العراق وتدعو لقتلهم ومصادرة أموالهم

«نيويورك تايمز»: بحريني مرشح بارز لخلافة «العدناني» في «الدولة الإسلامية»