قالت شركة الطاقة الحكومية الماليزية بتروناس، الجمعة، إنها لن تشارك في الطرح العام الأولي لشركة أرامكو السعودية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت بتروناس إن أرامكو أجرت اتصالات معها للمشاركة في إدراج الشركة السعودية العملاقة.
في السياق ذاته، قالت بتروناس إن مجمعها الضخم للتكرير والبتروكيماويات في جنوب ماليزيا، وهو مشروع مشترك مع أرامكو بقيمة 27 مليار دولار، سيبدأ التشغيل التجاري كما كان مخططا بحلول نهاية العام، نافية تقرير عن تأخير.
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، قد كشفت، الثلاثاء الماضي، عن تفاصيل اجتماع مصرفيين دوليين في قصر بالرياض لم يستغرق سوى 10 دقائق وكان سببا في إنهاء طموحات ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" الدولية بشأن اكتتاب شركة النفط العملاقة.
وجاء تقدير المصرفيين الدوليين لقيمة "أرامكو" في حدود 1.1 تريليون دولار، وهو الرقم الذي يقارب نصف ما توقعه ولي العهد "محمد بن سلمان" في تصريحات سابقة له؛ ما قدم رسالة مخيبة للحاضرين وهي أن المستثمرين الدوليين ليسوا متحمسين لشراء أسهم في الشركة لو ظل تقييم الشركة، وفقا لما أعلنه ولي العهد.
وإزاء ذلك، دفعت السلطات السعودية إلى أن تكون عملية الطرح في أقرب موعد من ديسمبر/كانون الأول بالسوق المالي السعودي (تداول).