توعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني "حسين سلامي"، الإثنين، بالثأر من قتلة عناصر قوات الأمن الذين سقطوا خلال الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.

وقال "سلامي": "إننا سنأخذ بثأر الشهداء المدافعين عن الأمن من قوى الغطرسة العالمية وعملائهم في البلاد"، محذرا المتورطين في تلك الاحتجاجات من أنهم لن يفلتوا من قبضة الوسط الاستخباراتي.

وأضاف خلال زيارتة لأسرة أحد أعضاء كتيبة "الإمام الحسين" للحرس الثوري، الذي قتل أثناء احتجاجات الوقود، أن "جميع القوى العالمية حتى لو اتحدت، لن تكون قادرة على زعزعة صرح الثورة الإسلامية الراسخ قيد أنملة". 

ودعا القائد العام للحرس الثوري الإيراني، السلطة القضائية، إلى إنزال أشد العقوبة بمن وصفهم بـ"المرتزقة"، وفق وسائل إعلام محلية.

وقتل أكثر من 100 شخص، واعتقل الآلاف، خلال الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن الإيرانية، على خلفية قرار رفع أسعار الوقود.

وأحرق محتجون غاضبون ما يزيد عن 100 فرع لمصرف، و50 متجرا، وسط أزمة اقتصادية عميقة تضرب البلاد.