سقط 143 قتيلا على الأقل في الاحتجاجات المنددة بارتفاع سعر الوقود في إيران منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حسبما ذكرت منظمة "العفو الدولية".
وقال بيان صدر عن المنظمة، الإثنين، حول الاحتجاجات التي طالت العديد من المدن الإيرانية عقب رفع السلطات، سعر الوقود، في 15 من الشهر الحالي، إن "معظم الوفيات تقريبا نجمت عن استخدام الأسلحة النارية، إلى جانب مقتل شخص تأثر من غاز المسيل للدموع".
وأعرب البيان، عن اعتقاده بأن عدد القتلى أعلى بكثير من الرقم المعلن، لافتا إلى أن "المنظمة تواصل تحقيقاتها في هذا الإطار".
وأوضح أنه حسب المشاهد الموثقة، يلاحظ استهداف قوات الأمن بعض المتظاهرين من مسافة قصيرة، ومن أسطح المباني.
((1))
وأشار البيان، إلى أن التقارير المعدّة "تؤكد عدم تسليم السلطات الإيرانية جثامين المتظاهرين القتلى إلى أهاليهم، وأن قوات الأمن نقلتها إلى مكان مجهول".
ودعا بيان المنظمة، المجمتع الدولي إلى إدانة استعمال إيران القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
ومنذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، تشهد إيران، تظاهرات احتجاجية على رفع أسعار الوقود، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى وجرحى بين المتظاهرين وقوات الأمن.
فيما تتهم جهات رسمية "أطرافا خارجية"، بالسعي لإخلال النظام العام.
